اشترِك في نشرتنا الإخبارية
طوّر الجراح اللبناني- الفرنسي البروفسور كلود طيّار العملية الجراحية "بلا ندوب"، من طريق إجراء استئصال جزء من المعدة بالمنظار من خلال السرة، من دون إحداث ندبة مرئية، وطبّق هذا النهج لاستئصال اجزاء من الكبد والمعدة. وكانت اختارته مجلة "كابيتال" الفرنسية الشهيرة واحد من أفضل 150 طبيباً على المستوى العالمي في فرنسا، استناداً إلى رأي 150 من الخبراء في المجال الطبي.
وبدأ البروفسور طيّار الجراحة الروبوتية في حقل اختصاصه للمرة الأولى في مستشفيات جامعة باريس في شباط 2002. وهي جراحة الرجل الالي، اي آلة متطورة في يد الجراح، وليس رجلاً الياً يعمل باستقلالية. وابرز خصائص هذا الجهاز، انه يعطي صورة ثلاثية الابعاد للاعضاء الخاضعة للجراحة، ومتطور اكثر من المنظار الذي يعطي بُعدين في شكل عام، والمعدات الجراحية المستعملة تحتوي على مفاصل تسهل حركة يد الجراح وتحسنها، وتفوق حركة المعدات بالمنظار الكلاسيكي. ومن حسنات الرجل الآلي ايضا انه لا ينقل حركة رجفة اليد في حال حصولها.
وطوّر تقنيات جديدة لزرع الكبد، وهي طريقة وصل الكبد المزروع بالشريان الرئيسي للجسم على مدخل القلب، 3 شرايين تعيد الدم من الكبد الى الشريان الرئيسي، من احد مشكلات وصل الكبد التضييق في هذه الوصلة، والطريقة الجديدة المعتمدة تسمح بتدفق الدم بطريقة اسهل واسرع من الكبد في اتجاه القلب. كما طور العديد من العمليات لاستئصال اجزاء من الكبد بسبب الامراض السرطانية، بواسطة المنظار الكلاسيكي والرجل الالي والجراحة من دون ندوب ظاهرة.
وابتكر تقنيات حديثة لإصلاح فتق جدار البطن الذي غالبا ما ينتج عن عمل جراحي سابق، وهو مؤلم ومن الممكن ان ينعقد داخله المصران الرفيع مما يؤدي الى التهاب قوي في البطن. والتدخل يتم بواسطة الرجل الالي الذي يسمح بتثبيت الرقعة التي تحل مكان الجدار الضعيف على العضل السليم بطريقة اثبت من المنظار العادي، مع الآم اقل بعد العملية.
كما عمل على مستوى البحوث في المختبر لعلاج فتق جدار البطن باستخدام خلايا جذعية، ولكن التجارب لا تزال في مراحلها الاولى على الحيوانات، وتحتاج الى بضعة سنوات لنقل تطبيقها الى الانسان.
وطور تقنيات حديثة في جراحة البدانة، من خلال جراحة من دون ندوب ظاهرة او من خلال الدخول عبر الصرة أو عبر الفم الى داخل المعدة، ومن حسنات هذه التقنية التقليل من التعرض لفتق جدار البطن في ما بعد، كما تكون الآلام أقل.
