سيتي الأقرب لـ"بريميير ليغ" بعد موقعة "أولد ترافورد"؟

يبدأ العد العكسي نحو لقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم اعتبارا من اليوم، والأفضلية أصبحت لمانشستر سيتي الذي بات سيد مصيره بعد تربعه على الصدارة بفوزه بمباراته المؤجلة ضد جاره ومضيفه مانشستر يونايتد 2-0.

وبعدما حلم طوال الموسم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990، يجد ليفربول نفسه في حالة معنوية لا يحسد عليها قبل مباراته الجمعة مع ضيفه هدرسفيلد الهابط الى الدرجة الأولى، وذلك بعد تنازله عن الصدارة لمصلحة سيتي قبل ثلاث مراحل من انتهاء الموسم.

وسيكون على المدرب الألماني يورغن كلوب تحفيز لاعبيه وحضهم على عدم الاستسلام حتى الرمق الأخير من الموسم، على أمل أن يتعثر سيتي في الأمتار الأخيرة من أجل محاولة تعويض فارق النقطة والفوز باللقب الذي طال انتظاره.

ومن المؤكد أن الأجواء في مانشستر سيتي أصبحت أكثر حماسة، لكن المدرب الإسباني لأبطال الموسم الماضي جوسيب غوارديولا حض لاعبيه بعد الانتصار الغالي جدا في "اولد ترافورد" على الحفاظ على هدوئهم.

وقال الإسباني بعد الفوز على يونايتد بهدفي البرتغالي برناردو سيلفا والبديل الألماني لوروا سانيه: "من المهم أن نبقى هادئين. لم نصبح بعد أبطالا للدوري ولا تزال أمامنا ثلاث مباريات صعبة. الأمر (المنافسة) مذهل بالنظر الى عدد النقاط الذي جمعناه نحن وليفربول".

وكان فوز الأربعاء على يونايتد تاريخيا لغوارديولا، لأنه لم يسبق لأي مدرب أن خرج منتصرا من "أولد ترافورد" في أول ثلاث زيارات لمعقل "الشياطين الحمر"، إذ فاز أيضا بمباراتيه السابقتين في الدوري على هذا الملعب بنتيجة واحدة 2-1 في ايلول 2016 وكانون الأول 2017. كما كانت المباراة تاريخية للنادي الذي رفع بهدف سانيه رصيده الى 157 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، مسجلا رقما قياسيا بين أندية الدوري الممتاز بعدما تفوق على الرقم السابق المسجل باسمه ايضا (156) موسم 2013-2014 حين كان تحت اشراف المدرب التشيلي مانويل بيليغريني.