الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رؤية "حزب الله" للأزمة المالية: لامست حدود الخطر والإنقاذ لا يصنعه فريق بل يحتاج إلى تفاهم الجميع

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
رؤية "حزب الله" للأزمة المالية: لامست حدود الخطر والإنقاذ لا يصنعه فريق بل يحتاج إلى تفاهم الجميع
رؤية "حزب الله" للأزمة المالية: لامست حدود الخطر والإنقاذ لا يصنعه فريق بل يحتاج إلى تفاهم الجميع
A+ A-
الذي يقدَّر له ان يقارب عن كثب المناخات الداخلية لـ"حزب الله" وطريقة تعاطيه مع "الازمة المالية – الاقتصادية" التي باتت منذ زمن تلقي بظلالها الثقيلة الوطأة على احوال البلاد وتقضّ مضاجع العباد والمكونات السياسية عموما، يستشعر نتيجة خلاصتها انه (الحزب) بات ربما الاكثر استشعاراً بوطأة دبيب الخطر والاكثر انتظاراً لساعة ترتسم فيها خريطة طريق حقيقية تفضي الى خروج آمن من عنق زجاجة الازمة.وبفعل اشتداد حلقات الازمة،لا تخفي الدوائر المعنية في الحزب هواجس ضمنية كامنة لديها من حلول يوم مشؤوم تتداعى فيه اركان المالية العامة للدولة، فيصير البلد ساعتئذ "بلدا فاشلا عاجزا" (وفق التعريف المتداول في حالات إشهار الافلاس) فيسهل إذذاك على المصارف وبيوت المال العالمية وما يسمى الجهات المانحة، ان تضع يدها بشكل او بآخر على البلاد وتقيم عليها وصاية من نوع ما. ولا تخفي (الدوائر) ايضا مخاوف من ان يؤدي هذا التداعي الدراماتيكي الى استيلاد موجة من فوضى غاضبة في البلاد تضيع معها المعايير وتختلط الامور ومن ثم تضيع القضايا الوطنية الكبرى.لكن ذلك على بداهته، بالنسبة الى الحزب، فثمة دواعٍ اخرى تستدعي كل "مناخات الترهيب" تلك، وهي تنطلق من منظومة اعتبارات تحدث عنها احد وزراء الحزب الثلاثة في مجلس الوزراء الوزير محمد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم