الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

العلاقة بين خلدة والمختارة لا تجنح نحو الهدوء الخلاف على كل الملفات وآخرها التعيينات...

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
العلاقة بين خلدة والمختارة لا تجنح نحو الهدوء الخلاف على كل الملفات وآخرها التعيينات...
العلاقة بين خلدة والمختارة لا تجنح نحو الهدوء الخلاف على كل الملفات وآخرها التعيينات...
A+ A-
"في الشكل تبدو الامور بين دارة خلدة وقصر المختارة في الآونة الاخيرة تجنح الى درجة من التهدئة والسكون، ولكن في الجوهر والعمق فان هذه العلاقة تتجه نحو مزيد من التوتر والتصعيد المضمَر حينا والمكشوف حينا آخر. والخلاف الآن يطاول كل الملفات الداخلية والاقليمية". الى هذه المعادلة يخلص قيادي في الحزب الديموقراطي اللبناني في اتصال مع "النهار".واذا كان "البند الخلافي" الطافي على السطح يتمحور على رغبة الزعامة الارسلانية في استعادة ولايتها على ما تعتبره حقا في تسمية النائب الدرزي الثالث لحاكم مصرف لبنان، فليس جديدا القول ان هذه الزعامة تستشعر منذ زمن ان هناك سعيا دؤوبا من زعامة المختارة لحصرها في أضيق الزوايا والحدود (مقعد نيابي يتيم عن دائرة عاليه – الشوف)، وهذا واقع ترفضه قطعاً.فالمعلوم انه ابان سني الحرب الاهلية، نجحت المختارة بشكل او بآخر في الاستحواذ على اكثر من ثلثي القاعدة الارسلانية التقليدية في معاقلها التاريخية خصوصا في عاليه وبعبدا وحاصبيا، وتلك كانت نتيجة متوقعة للقاعدة التاريخية في الجبل الدرزي حيث في الاجواء "الحربجية" لا يلبث الدروز ان يتناسوا انقسامهم التقليدي وتصير المختارة حصراً قبلة سوادهم الاعظم.وبعد انصرام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم