سلامة عن المطالبة بمساهمة المصارف في خفض العجز: أي مشاركة ستكون إرادية... والقرار عائد لكل مصرف

يداوم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ارتكاب افعال التفاؤل، ولا يتورع أمام ذبذبات التشاؤم التي تهطل على اللبنانيين من كل حدب وصوب من إشهار ايمانه وتفاؤله بقدرة الاقتصاد والمالية العامة على النهوض وتصحيح المسار الاقتصادي، اذا ما حزمت الدولة أمرها وسارت بإجراءات تصب في خانة تصحيح مكامن الخلل بما يتماهى مع نصح ومؤسسات الدولية وممولي مؤتمر "سيدر". فنفحة التفاؤل التي طبعت كلامه أول من أمس بقوله "أعتذر منكم لأنني لا أزال متفائلاً. في لبنان صناعة لليأس عمرها سنوات تحاول أن تهدّ الاقتصاد اللبناني والاستقرار النقدي، ولكن هذه المحاولات فشلت"، برزت ايضاً أمس خلال اللقـاء الشهـري بيــن مصـرف لبنــان ولجنـة الرقابة وجمعيــة المصــارف... وأكثر فقد حضّ سلامة المصارف على عدم ترك الساحة للأخبار السلبية التي تبث عن الوضع النقدي والمالي.وما قاله عن أن "لبنان على أبواب حملة جديدة، تؤكد من حيث المعطيات أنها ستفشل أيضا"، ربما كان يقصد به ما تتناوله بعض الصحف وخصوصاً ما روَّجت له "صحيفة خليجية"، معتبراً أن "هذا التصرف ليس بريئاً"، وهذه الشائعات التي يجري بثها تهدف الى زعزعة الثقة بالوضع المالي. والمعلوم أن صحيفة "القبس" الكويتية كانت قد نقلت منذ أيام عن ما اسمته "مصادر...