الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - مستقبل لبنان... من به يفاوض من؟

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - مستقبل لبنان... من به يفاوض من؟
أرشيف "النهار" - مستقبل لبنان... من به يفاوض من؟
A+ A-
هل كان يعرف شمعون بيريز، وهو يشيع جو التفاؤل حول المفاوضات الدائرة بين سوريا واسرائيل، ان "حربا صغيرة" اخرى ستنشب على ارض لبنان طبعا وعبر حدوده، إثر كلامه، فيصبح "مستقبل لبنان" (نعم، كذا، مرة اخرى) موضوع مفاوضة انما بين سوريا واسرائيل، وفي معزل عن لبنان طبعا؟... ام تُراه كان يعرف (وفي اسرائيل الوزراء يعرفون) ان حكومته تخطط لمثل هذه الحرب، فجاءت تصريحاته تمهيدا لها، وتهويلا؟... حتى اذا ما دفع اللبنانيون ثمن المزيد من الغارات والاغتيالات الجوية، سارعت اميركا الى التدخل ربما ليس لانقاذ لبنان من عذابه بل لانقاذ اتفاق "وقف اطلاق النار" بين اسرائيل والمقاومة بضمان سوريا!!! ولبنان، لبنان الرسمي ينتظر ربما ان تصبح لديه طائرات قادرة على خرق جدار الصوت فوق القدس مثلا، حتى يقرر "المسؤولون" عن مستقبله، نعم "مستقبله"، اسماع صوت لبنان لحكومة تل ابيب، بغير التصريحات "الطوباوية" و"الميليشيوية" و"السلوغانية" اياها؟... أم تُرى المسؤولون عنا حقا لا يعتبرون انفسهم معنيين، كما تخوفنا الاسبوع الماضي، وربما غير "مسؤولين" كذلك، لان ليس للشعب حق حساب ولا يُبقون له قدرة على حساب، حتى في توجيه اختيار المسؤول الاول، فكيف باختياره، اختياره فعلا وحقا؟ كأنما الشعب صار، او يريدونه ان يصير نهائيا، مجرد "قطيع" لا يصلح الا لتقبّل الوحي، والقدر، بالكاد "يجيَّش" (ما اصلح عبارة الجيش هنا) لمهرجان! واذا... اذا سأَلَنا مسؤولٌ لماذا هذا "الكلام الكبير"، قلنا اننا نحن نأخذ كلام العدو اسرائيل جدياً ونعرف ان مسؤوليه لا يلقون الكلام جزافاً، ولا هي طائراتهم تخرق جزافاً جدار صوت مَنْ قرر ان لا صوت له، ولا مروحيّاتهم تقتل مواطنين لبنانيين على ارض وطنهم، على مسمع من العالم ممثلا، يومذاك، بوزير خارجية روسيا الاتحادية اندريه كوزيريف، المكمل في بيروت ما بدأه في دمشق وما تابعه في اسرائيل من مساعٍ لتنشيط عملية السلام... المغمَّسة دائماً بدم اللبنانيين!!!    ما هو الكلام الاسرائيلي (المعادي طبعا، والمعادي جدا...) الذي يثيرنا الان؟ التصريح الذي ادلى به وزير خارجية اسرائيل يوم الثلثاء الماضي، وتناقلته وكالات الانباء والصحف المحلية والعالمية، ولم يصدر في شأنه نفي حتى الان، ولا صدر عليه تعليق، ولا حتى مجرد استنكار او استفسار. علما بأن شمعون بيريز، مهندس "حلم الشرق الاوسط بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم