الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحلقات بدأت من "الجامعة اليسوعية"...  "الشباب ثورة لبنان"

Bookmark
الحلقات بدأت من "الجامعة اليسوعية"...  "الشباب ثورة لبنان"
الحلقات بدأت من "الجامعة اليسوعية"...  "الشباب ثورة لبنان"
A+ A-
يشهد العالم اليوم ثورة صناعية رابعة، تعمل على تغيير مفاهيم العمل والوظائف لجيل يعاني صعوبات في إيجاد فرص في بلده الأم. أكثر من 30 ألف متخرّج سنوياً من الجامعات اللبنانية يتنافسون على أربعة آلاف وظيفة في الحد الأقصى. ومع الصعوبات الاقتصادية ومتطلبات العمل، أصبح الحصول على وظيفة مناسبة لأي متخرّج أشبه بالإنجاز.لأن الجامعات هي المدرسة الأولى لسوق العمل، فإنها تخطو خطوات متتالية نحو التأقلم مع اتجاهات الوظائف العالمية، وما تتطلبه الثورة الصناعية الرابعة من مهارات ووظائف قد لا تكون موجودة بعد في الجامعات اللبنانية. وبما أن الصحافة هي السلطة الرابعة، وصوت الشباب الذي يعبر عن احتياجاتهم ومتطلباتهم، فقد قامت "النهار" بجولات على الجامعات اللبنانية تحت عنوان "blue dawn"  عقدت خلالها لقاءات مع أساتذة ومتخصّصين في مجال التكنولوجيا، تخللتها شهادات حيّة لشركات ناشئة انطلقت نحو العالمية.البداية كانت مع جامعة القديس يوسف بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني وممثل البعثة الأوروبية خوسيه لويس فينيسا سانتاماريا ورئيسة تحرير "النهار" نايلة تويني، ومشاركة عدد من الأكاديميين وأهل الاختصاص."النهار" أعدّت تقريراً عن تجربتها للنهوض بالجريدة مع تراجع الاهتمام العالمي بالصحافة الورقية والتوجه نحو الصحافة الرقمية، تلاه كلمة لتويني التي رأت أن "لبنان في حاجة إلى طاقات شبابية للاستفادة من خبرات أصحاب الاختصاص بعيداً من طموحات الهجرة من أرض   الوطن".الساحة مفتوحة أمامكمبعدها تحدث حاصباني، فتطرق إلى المتغيّرات العالمية التي ترفع سقف التحديات والفرص في آن واحد، معتبراً أن "في الثورة الرقمية الرابعة، يمكن تحقيق الطموحات من خلال الإفادة من تسهيلات عدة والخروج من التفكير التقليدي. وتوجّه إلى الطلاب قائلاً: "لا تدعوا الهواجس تسبب لكم الإحباط. الساحة مفتوحة أمامكم ولا حدود أمام الطموح". وحث الشباب على المثابرة والاستثمار في وطنهم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، مطالباً اياهم بالتوجه نحو الريادة والإبداع في كافة المجالات. فالساحة مفتوحة أمامهم لكسر حواجز الخوف وتحدي المستحيل للوصول إلى أهدافهم. وقال "من لا يخاف من المستقبل لا يستطيع رسم طريقه". ورأى حاصباني "أننا مقبلون على مستقبل وثورة صناعية رابعة، ونحتاج إلى تطور بنى تحتية لمتابعة هذا الذكاء الاصطناعي"، معتبراً أن كل ما تعلمه الطلاب في الجامعة هو نقطة صغيرة في بحر ما هو مطلوب منهم في سوق العمل. شارحاً بعض الوظائف التي ستختفي في السنوات المقبلة ليحل محلها الذكاء الاصطناعي الذي سيحول حياتنا إلى طريقة مختلفة عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم