الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

التلهي بلعبة "إلقاء اللوم" ولا معالجة إنقاذية

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
التلهي بلعبة "إلقاء اللوم" ولا معالجة إنقاذية
التلهي بلعبة "إلقاء اللوم" ولا معالجة إنقاذية
A+ A-
لم يعلّق اي من الافرقاء السياسيين على ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من بكركي يوم عيد الفصح ان "من لا خبرة لديه لإنهاء الازمة فليتفضل الى بعبدا لننهيها"، سواء اعتبر البعض هذا الكلام موجها الى رئيس الحكومة سعد الحريري او الى وزير المال علي حسن خليل. فما قاله الرئيس عون يكشف مطلعون انه نتيجة اندفاع رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل في موضوع خفض الرواتب وتراجع غالبية الافرقاء عن السير به، بل واندفاعهم في المقابل الى رفض المس برواتب الموظفين والفقراء، وهو ما أثار استياء لدى رئيس الجمهورية لان رئيس التيار العوني ترك وحيدا في ما اعلنه، فعبّر عون بالموقف الذي اعلنه من بكركي. لكن هذا ترك أثرا سلبيا في الداخل وتساؤلات عن شرخ كبير في الرؤى يمكن ان يترك انعكاسات سلبية من الخارج في شكل خاص، انطلاقا من انه في الوقت الذي يجب ان يظهر لبنان موحدا وبنظرة اصلاحية واحدة، وان يبدو جليا تماسك السلطة من اجل معالجة الوضع الصعب الذي يعانيه لبنان، فإن اهل السلطة منقسمون ويستمرون في "لعبة إلقاء اللوم" من خلال رمي كل فريق كرة المسؤولية عن الوضع في خانة الاطراف الآخرين ومحاولة كل منهم الهروب من الإجراءات الصعبة وما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم