مليون شجرة زيتون وثروة حيوانية... خطة مصرية لتنمية قطاع الزراعة

وضعت الحكومة المصرية، مشروعات عدّة للتنمية الزراعية خلال السنوات المقبلة، والتي تهدف إلى تنمية بعض الزراعات والثروة الحيوانية ومشروعات الري، وهو ما يحقّق طفرة مصرية كبيرة على المستوى الزراعي قبل العام 2020، بتمويل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب المتوسط وشرقه.

ولعل أبرز المشروعات المصرية، وضع خطة للوصول إلى صدارة الدول المنتجة لزيتون المائدة في العالم، من خلال زراعة 100 مليون شجرة زيتون جديدة في حلول عام 2020، حيث تعد مصر ثاني أكبر منتج للزيتون في العالم.

كما تستعد وزارة الزراعة المصرية لتدشين مشروع ضخم يتضمّن دمج صغار المزارعين على مستوى الجمهورية من خلال إنشاء جمعيات باسمهم لتسويق محاصيلهم على أن تضمَّ المرحلة الأولى 7 محافظات، حيث يستهدف المشروع دعم القدرات التسويقية للشباب وصغار المزارعين.

وزارة الزراعة المصرية، ستتعاون مع البنك الأوروبي بتقديم قروض ميسرة للقطاع الخاص في مجال الاستزراع السمكي لتحويل المزارع من نظام مفتوح إلى مكثّف وشبه مكثّف وأيضاً تشجيع الاستثمار في مجال الإنتاج الداجني.

وأكد وفد البنك الأوروبي، خلال لقاء مع قيادات وزارة الزراعة المصرية، استعدادهم لتقديم قروض واستشارات فنية مدعمة للشركات الحكومية والخاصة في مجال الإنتاج الحيواني والغذائي والأعلاف، ويساعد البنك هذه الشركات على تطوير نشاطها وتحسين البنية التحتية وتدريب العاملين بها، حيث إن البنك لم يموّل من مشروعات إنتاج حيواني أو سمكي، بالإضافة إلى مناقشة تطوير مزارع الإنتاج الحيواني الحكومية التابعة لوزارة الزراعة، حيث سيتم رفع كفاءتها واستيراد عجول بأنواع جديدة وتربيتها للتأقلم على المناخ المصري والتلقيح الاصطناعي لتوزيعها على صغار المربين بقروض ميسّرة.