هذا "الربيع العربي" يقطر دماً ويأساً، ذلك أن دولاً في المغرب العربي تواجه ما قد يكون أصعب وأكثر تعقيداً وفظاعة مما واجهته دول في المشرق العربي. في الجزائر انتهت ديكتاتورية عبد العزيز بوتفليقة بعد عشرين عاماً من الحكم ولو على كرسي مدولب في الأعوام الأخيرة، ولكن من دون معرفة البديل الذي يمكن ان يرد على مطالبة الشباب الجزائري المتظاهر بتغيير شامل للنظام. الجيش يقف في الوسط وله الكلمة الأقوى، فإلى أين تذهب الجزائر غداً رغم وعود الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح بمرحلة جديدة، ولكن من يرسم ملامح هذه المرحلة وقواعدها السياسية؟تخرج الجزائر من الديكتاتورية الى الفراغ، لأن ليس هناك من بدائل سياسية تحدد ملامح الطريق، ولماذا تنعدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول