السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"حرب الجبل".... وقصص العودة: 30 عاماً ولم يسرقوا مني جذوري

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
"حرب الجبل".... وقصص العودة: 30 عاماً ولم يسرقوا مني جذوري
"حرب الجبل".... وقصص العودة: 30 عاماً ولم يسرقوا مني جذوري
A+ A-
13 نيسان 1975. هل هو تاريخ اندلاع #الحرب_اللبنانية ام انه واحد من التواريخ الدامية اللاحقة التي اعقبت شرارة الحرب.ليس الحديث عن الذكرى الـ44 لاندلاع الحرب اللبنانية، هي ذكرى عابرة في الزمن او الشكل، هي تحفر عميقا جدا، واحيانا تنزف. كيف لا، وهذه التجارب المماثلة هي التي تترك اثارا وندوبا وارتدادات: من شهداء، الى ضحايا، الى جرحى، وصولا الى مهجرين ومفقودين ومعتقلين....كل ذلك، هي مفردات من لغة الحرب. وكلّها مقاييس، نادرا، ما تحمل مفاعيل ايجابية اذا نظرنا اليها بشكل هامشي وسطحي.ايضا الحرب تعلّمنا... وايضا الحرب قد تولّد عندنا تجارب، ليست دائما سوداوية.... لانه حين تفقد الشيء، تعرف قيمته اكثر. حين تنتزع من جذورك، تصبح اكثر تعلّقا بها. وهذا ما حدث معي. ربما لست من محبذّي الحديث عن تجاربي الذاتية، ولكن حين تكون تلك التجارب واقعا قد يعمم على اخرين، يصبح الحديث مبررا، وان كان الصمت احيانا هو الاكثر صدقا.لست من هواة جلد الذات، وفي لبنان، اكثر ما نحتاج اليه، لاسيما نحن جيل الشباب، هو بصيص من نور خافت، وسط الانهيارات المتلاحقة.... ولعلّ ابلغ انهيار واعمقه هو هذا الانهيار الاخلاقي – المجتمعي الذي يجعل كل شيء من حولك يتداعى دفعة واحدة، كأحجار حائط مشقوق... عندها لا تعد السياسة سياسة، ولا الاعلام اعلام ولا الاخلاق اخلاق... في المقابل، تبقى موجات من الصمود او الرفض، كأنها حالات استثنائية لا يواكبها المجتمع، ولا ترقى اصلا من حالة افراد الى حالة مجتمع، لكنها تبقى حالات موجودة، ولا يمكن لاحد الغاءها او...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم