الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

حادث بين دراجتين ناريتين أنهى حياته... رمزي نحّولي عريساً إلى مثواه الأخير

المصدر: "النهار"
أسرار شبارو
أسرار شبارو
حادث بين دراجتين ناريتين أنهى حياته... رمزي نحّولي عريساً إلى مثواه الأخير
حادث بين دراجتين ناريتين أنهى حياته... رمزي نحّولي عريساً إلى مثواه الأخير
A+ A-

أنهى مع أصدقائه سهرة في مدينة صور، عادوا أدراجهم إلى مدينة صيدا، وفي الطريق وقع حادث أليم أنهى حياته. كان رمزي نحّولي يقود دراجته النارية التي لطالما "عشقها"، حين حصل اصطدام مع دراجة صديقه، ليخطّ السطر الأخير من عمره. رحل الشاب العشريني  وهو في بداية مشواره على الأرض، في حين أصيبت خطيبته التي كانت تجلس خلفه وكذلك صديقه.

لحظات مروّعة

"ليل أمس كان رمزي مع خطيبته وأصدقائه في رحلة على الدراجات النارية في مدينة صور، وفي طريق عودتهم حصل اصطدام بين دراجة رمزي ودراجة أحد أصدقائه على أوتوستراد الزهراني، سقط ابن صيدا غارقاً في دمه، لفظ آخر أنفاسه على الفور، نُقل إلى المستشفى جسداً بلا روح، أطبق عينيه إلى الأبد بعد مرور قصير على الأرض، ترك خلاله أطيب أثر"، وفق ما قاله صديقه أحمد العلي لـ"النهار"، مضيفاً: "كذلك أصيبت خطيبته بجروح بالغة لاسيما في يدها. أما صديقه، فكانت الإصابة الكبرى في قدمه، وهما يتلقّيان العلاج في مركز لبيب الطبي في صيدا".

رحيل العريس

حتى اللحظة، لا أحد يعلم، كما قال علي (ابن مدينة صور وصديق الضحية)، ما حصل بالتحديد، وما السبب وراء اصطدام الدراجتين الناريتين ببعضهما بعضاً، لافتاً إلى أن "رمزي معروف بقيادته الهادئة لدراجته النارية والتزامه بالقوانين، لاسيما وضع الخوذة، وفي الأمس سهر في صور إلى نحو الساعة الحادية عشرة ليلاً، قبل أن يعود أدراجه مع أصدقائه، ويصلنا خبر وفاته. كنا ننتظر أن نفرح برمزي ونزفّه عريساً في الأشهر المقبلة، لكن للأسف سنزفّه اليوم عريساً إلى مثواه الأخير".

حزن كبير

أستاذ رمزي في المهنية طارق البابا نعاه على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بالقول: "ثلاث سنوات متتالية درّسته الى أن تخرج بشهادة BT، ثم أسس عملاً خاصاً به (كاراج ميكانيك)، شاب مجتهد طموح خلوق، علاقتي به لم تكن علاقة الأستاذ بتلميذه، إنما علاقة الأخوّة والحب، وزميل عمل، همّه النجاح وأخذ النصيحة". كما نعاه أصدقاؤه، معبرين عن حزنهم العميق على فراقه المفاجئ. فقد كان كما قال أحمد: "خير صديق، عرف بحبّه للحياة وطموحه الكبير. عشق الدراجات النارية فكانت نهايته للأسف بسببها. كم كنت أتمنى لو كان خبر وفاته مجرد كابوس، لكن للأسف هو واقع مجبرون على تقبّله على الرغم من جرحنا الكبير".


حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم