التغيير في منظومة الأمم المتحدة ضروري لتمكين الأكثر تهميشاً

,عقد الاجتماع في إطار جلسة خاصة حول إصلاح الأمم المتحدة بهدف تحديد طرق التغيير في المنظومة الإنمائية للمنظمة الدولية، على المستوى الاقليمي من أجل دعم البلدان العربية في تنفيذ برنامج عمل شامل للتنمية المستدامة.

وخاطبت محمد ممثلي وممثلات المنظمات الاقليمية، قائلة: "إننا نخذل المحاجين الينا... برنامج عمل 2030 يتجاوز الأهداف ويتجاوز عام 2030 إذ إنه يهدف الى خدمة الناس في كل مكان ويهدف الى عدم إهمال أحد".

ومنذ تسلمه مهامه على رأس الأمم المتحدة ،وضع الأمين العام أنطونيو غوتيريش اقتراحات حول إصلاحات شاملة متعلقة بإدارة المنظمة الدولية وبمنظومة التنمية وبهندسة السلام والأمن. وفي معرض كلامها عن دور الأمم المتحدة في المنطقة العربية، قالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) رلى دشتي: "إنه من الضروري أن نعيد تنشيط مقاربتنا لدعم تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من خلال التركيز على الجهود المتراصة والأكثر فعالية على مستوى الأبعد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتنمية المستدامة.

ويأتي الاجتماع الـ25 لآلية التنسيق الاقليمي قبل أسابيع من تقديم التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة حول إصلاح منظومة الأمم المتحدة الانمائية الى المجلس الاقتصادي والاجتماعي. ويتوقع أن يضع التتقرير رؤية الأمين العام لتنفيذ الإصلاح على المستويات العالمية والاقليمية والمحلية.

ويناقش الاجتماع دعم منظمات الأمم المتحدة لأولويات جامعة الدول العربية وفقاً لإعلان بيروت، وهو الوثيقة التي انبثقت عن القمة العربية التنموية التي عقدت في عشرين كانون الثاني 2019. كما يناقش التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل القائمة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.