الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أسبوع حاسم ينتظر ماي: محادثات في برلين وباريس لطلب إرجاء جديد لـ"بريكست"

المصدر: "أ ف ب"
أسبوع حاسم ينتظر ماي: محادثات في برلين وباريس لطلب إرجاء جديد لـ"بريكست"
أسبوع حاسم ينتظر ماي: محادثات في برلين وباريس لطلب إرجاء جديد لـ"بريكست"
A+ A-

بدأ أسبوع حاسم جديد لرئيسة الوزراء البريطانية #تيريزا_ماي التي تتوجه الثلثاء إلى برلين، ثم باريس، عشية قمة أوروبية تطلب خلالها إرجاء موعد خروج المملكة المتحدة من #الاتحاد_الأوروبي.

وتلتقي ماي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في برلين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، قبيل انعقاد قمة أوروبية استثنائية لدرس طلبها الجديد بإرجاء #بريكست.

وكان الخروج من الاتحاد الأوروبي مقرراً في 29 آذار، ثم أرجىء إلى 12 نيسان. لكن بسبب فقدان صيغة يوافق عليها البرلمان البريطاني، طلبت ماي من القادة الأوروبيين تأجيلاً ثانياً حتى 30 حزيران، وسط احتمال خروج المملكة المتحدة قبل ذلك في حال التوصل إلى اتفاق داخلي.

وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية ستيفن شيبرت: "ثمة أسباب وجيهة للتحدث في وقت توجد المملكة المتحدة والدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي، في وضع صعب".

وتُعدُّ ألمانيا أكثر مرونة تجاه ماي بالمقارنة بفرنسا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لورديان السبت إنّه لتبرير طلب رئيسة الوزراء البريطانية، على المملكة المتحدة تقديم "خطة" يمكنها أن تحظى بـ"دعم سياسي واضح وذي صدقية".

وتبحث ماي منذ أيام عن حل مع المعارضة العمّالية من شأنه حصد غالبية برلمانية، وذلك بعدما أخفقت ثلاث مرات في دفع البرلمانيين الى قبول الصيغة التي توصلت إليها مع بروكسيل في تشرين الثاني.

وبينما عبّر حزب العمّال الجمعة عن "خيبة أمل" إزاء المحادثات، دعت رئيسة الوزراء إلى "تنازلات من الجانبين" في تسجيل فيديو نشر الأحد.

وقال المتحدث باسمها اليوم: "نعتزم تعزيز التواصل مع المعارضة اليوم، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى محادثات رسمية وجهاً لوجه".

ويتوجب على الطرفين، لتحقيق ذلك، تجاوز خلافاتهم حول الشكل الذي يريدونه لبريكست. ويريد حزب العمّال إبقاء المملكة المتحدة في اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست، بينما ترفض ماي ذلك بذريعة أن هذا الأمر يمنع بريطانيا من اتباع سياسة تجارية مستقلة حيال دول خارج الاتحاد.

وقال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه الأحد إنه "يأمل" أن تحقق المحادثات بين ماي وزعيم حزب العمال جيريمي كوربن "تقدماً".

ويزور بارنييه اليوم دبلن لمناقشة بريكست مع رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار الذي ستتأثر بلاده خصوصا ببريكست.

وأثار انفتاح ماي على حزب العمال غضب المشككين بأوروبا ضمن حزبها المحافظ.

وحذر وزير الخارجية السابق بوريس جونسون اليوم من أن النواب المحافظين لن يسمحوا لماي "بالاستسلام" أمام كوربن عبر قبول انفصال أكثر ليونة وإبقاء علاقات وثيقة بالاتحاد ألأوروبي.

واقترحت ماي، إذا لم تحقق المحادثات بينها وبين المعارضة العمّالية نتيجة، أن يحسم البرلمان الأمر عبر عرضها لعدد من الخيارات حول العلاقات المقبلة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، على النواب للتصويت عليها.

وصوّت النواب الأسبوع الماضي على اقتراح قانون يهدف إلى إجبار ماي على طلب تأجيل بريكست لتجنب خروج بلا اتفاق. وبدأ مجلس اللوردات الخميس درس النص. ويستأنف مناقشاته اليوم.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم