الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الطبيب الشرعي يكشف: لم يكن الحادث ليقتل الأميرة ديانا لولا هذه المفارقات

المصدر: "الميترو"
الطبيب الشرعي يكشف: لم يكن الحادث ليقتل الأميرة ديانا لولا هذه المفارقات
الطبيب الشرعي يكشف: لم يكن الحادث ليقتل الأميرة ديانا لولا هذه المفارقات
A+ A-

أفاد الطبيب الشرعي الذي أعاد الكشف على جثّة الأميرة ديانا منذ عقدين أنّه كان بإمكانها النجاة من حادث السيارة القاتل لو كانت تضع حزام الأمان، أو لو كانت إصابتها "الطفيفة" في مكان مختلف قليلاً، ولو كان يقود السائق ببطء، أو لو وصلت سيّارة الإسعاف خلال وقتٍ أسرع.

وقال الدكتور ريتشارد شبرد: "لو كانت تضع حزام الأمان، لربما أطلّت علناً بعد يومين ولديها كدمات على عينها، أو ربما تلهث قليلاً بسبب ضلوعها وذراعها المكسورة"، بحسب موقع "الميترو" البريطاني.

وأضاف الطبيب: "لقد عانت فقط من بضع كسور في العظام وإصابة طفيفة في الصدر، لكن ذلك شمل تمزقًا صغيرًا في الوريد بإحدى رئتيها بأعماق صدرها، وكان من الصعب رؤية هذه الإصابة لذلك لم يلاحظها أحد قبل فوات الأوان. بدت الأميرة ديانا في البداية متضرّرة ولكنها بحالة مستقرة بنظر فريق الإسعاف، خصوصاً أنّها كانت قادرة على التواصل".

وتابع: "في سيارة الإسعاف، بدأت تفقد وعيها تدريجياً، وعندما عانت من سكتة قلبية، بُذل كل جهد ممكن لإنعاشها وخضعت لجراحة في المستشفى، حيث بانت المشكلة وحاولوا إصلاح الوريد. ولكن للأسف، كان الوقت قد فات". وشرح الطبيب: "إصابتها كانت نادرة جدًا لدرجة أنني لا أعتقد أنني رأيتها في حياتي المهنية بأكملها".

يذكر أنّ أميرة ويلز فقدت حياتها في حادث سيارة وقع بعد منتصف ليلة 31 آب 1997، بينما كانت تحاول الفرار من المصورين في العاصمة الفرنسيّة. توفي حبيبها دودي الفايد وسائقهما على الفور، بينما حاول المسعفون إنعاش الأميرة ديانا لفترة وجيزة قبل إعلان وفاتها في المستشفى. ورغم البحث في وقائع القضية، يظل الطبيب شيبرد مقتنعًا بأنه كان حادثًا مأسويًا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم