الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خامنئي استقبل رئيس الوزراء العراقي: على بغداد القيام "بما يدفع الأميركيّين إلى سحب جنودهم"

المصدر: "أ ف ب"
خامنئي استقبل رئيس الوزراء العراقي: على بغداد القيام "بما يدفع الأميركيّين إلى سحب جنودهم"
خامنئي استقبل رئيس الوزراء العراقي: على بغداد القيام "بما يدفع الأميركيّين إلى سحب جنودهم"
A+ A-

دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي #خامنئي بغداد، خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي #عادل_عبد_المهدي في #طهران، إلى طلب مغادرة القوات الأميركية الموجودة في العراق "في أسرع وقت ممكن".

وتوجّه خامنئي إلى رئيس الوزراء العراقي، خلال اللقاء الذي جرى السبت، بالقول: "ينبغي أن تقوموا بما يدفع الأميركيين إلى سحب جنودهم من العراق في أسرع وقت ممكن، لأنّهم أينما مكثوا عسكرياً لفترة طويلة في بلد ما، كانت عملية إخراجهم محفوفة بالمصاعب"، وفقاً لموقعه الرسمي.

وأشار إلى أنّ "الحكومة والبرلمان الحاليين في العراق (...) غير مرغوب فيهما لدى الأميركيين. لذلك يخططون لإزاحة هذه المجموعة من المشهد السياسي".

وعبد المهدي موجود منذ السبت في إيران، الدولة التي تتناحر مع القوة الكبرى الفاعلة بدورها في العراق، الولايات المتحدة.

وتُعدّ إيران ثاني دولة مورّدة إلى العراق على صعيد المنتجات المستوردة، ومصدراً حيوياً لموارد الطاقة بالنسبة إلى هذا البلد الذي يعاني كثيراً انقطاعات الكهرباء.

وتواجه البلدان في حرب دامية في ثمانينات القرن الماضي. بيد أنّ تغيرات طرأت على العلاقات الثنائية بعد سقوط نظام حسين عام 2003 إثر الغزو الأميركي. وتدعم إيران حالياً أحزابا وفصائل مسلحة عدة.

ولعبت إيران دوراً مهماً في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي كانت الولايات المتحدة تحاربه ايضاً على رأس تحالف دولي.

وأثار إبداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط رغبته في البقاء في العراق لـ"مراقبة إيران" بعد انسحاب قواته من سوريا، الغضب في بغداد، وأعاد طرح الدعوات الى إقرار قانون يُخرج القوات الأميركية من البلاد.

منذ غزو العراق عام 2003، يثير الوجود الأميركي جدلاً في البلاد. ووصل عدد العسكريين الأميركيين إلى 170 ألف قبل إتمام انسحاب كبير نهاية 2011. ثم عاد جنود أميركيون، لكن ضمن التحالف الدولي، لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمشكّل عام 2014.

ومنذ تصريح ترامب، تقدّمت تشكيلات سياسية عراقية عدة باقتراحات قوانين إلى البرلمان تهدف إلى تحديد جدول زمني لخروج الجنود الأميركيين.

من جهة اخرى، توعد البرلمان الإيراني اليوم بالرد على قرار الولايات المتحدة المرتقب بإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة التنظيمات "الإرهابية".

ونقلت مواقع إخبارية إيرانية اليوم عن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى حشمت الله فلاحت بيشه إنّه تمت "صياغة اقتراح قانون عاجل. وبموجبه ستدرج إيران القوات الأميركية ضمن قائمة الجماعات الارهابية، مثل داعش، فور إدراج الأميركيين للحرس الثوري".

ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنّ واشنطن ستعلن الإثنين قرارها بشأن الحرس الثوري الإسلامي ذي الوزن السياسي والاقتصادي المهم في إيران، والذي يضم في عداده فيلق القدس.

وقال فلاحت بيشه: "علينا أن نرد"، بينما وقعت غالبية أعضاء مجلس الشورى بيانا يشدد على أنّ "كل اعتداء ضد الأمن القومي والقوى المسلحة للجهورية الإسلامية، خط أحمر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم