اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رؤوس
وقفَ على رؤوسِ أصابِعهِ
كي ينظرَ إليها
حدثَ هذا في hلحلمِ
وهو نائمٌ وممددٌ،
نهايةُ السريرِ
وعند حافةِ الجسدِ
أصابعُهُ في العتمةِ
كانت
الوحيدة
التي
تتحرك.
صور
كلُّ صباحٍ
تتراشقُ الأشجارُ بالعصافيرِ
حوارٌ طبيعي
في عالمٍ يتقنُ فنَ الخضرةِ والتغريدِ
وأنا أضمكِ
تخطرُ لي دائماً هكذا صور طبيعية.
تاريخ
الريشةُ في الهواءِ
هي تاريخُ طائرٍ منهارٍ
عندما تسقطُ قريباً منكَ
أرفعها بلطفٍ
ألا يكفيها أنّها فقدتْ مجدَ التحليقِ
ألا يكفيكَ أن ترفعَ مجداً لكائنٍ
ولو كان مهاجراً
ألا يكفيكَ أن ترفعَ حزنكَ
الذي هبطَ إليكَ من
ولو من سربٍ عابر.
غرق 2
سبتٌ آخر
الحجرُ الذي ألقي في البئرِ لم يصلْ
حبلُ الأيامِ قصيرٌ
الدلو جسدٌ
ما إن يرتفعَ بسرعةٍ
حتى يسقطَ بذاتِ الأسلوبِ
الوجه الواقفُ الآن لا أعرفهُ
قد يكون عابراً
أو مقيماً في يومٍ آخر
أو قد يكون وجهي
ينتظرُ صدى الارتطامِ
أيَّها الواقفُ طيلة أيامِ الأسبوع
على قدمٍ واحدةٍ
الحجرُ يصلُ
لكنَّ الماءَ يكتمُ كلَّ الأصواتْ.
اقرأ للشاعر أيضاً: رقصةُ البجع الأخيرة
