العالم العربي الأكثرر تضرراً من التغيّر المناخي..ماذا تقول لـ"النهار" مديرة شعبة التنمية المستدامة في الاسكوا؟

هذا بعض مما يمكن استنتاجه من مؤتمر "أيام الاراضي والمياه" الذي انعقد في القاهرة بين 31 آذار والثالث من نيسان حيث انكب نحو 300 خبير من منظمات دولية وبعثات حكومية وأهلية على استعراض التقدم المحرز في معالجة مشكلة ندرة المياه في المنطقة، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرة بين البلدان والشركاء وتحديد التحديات الجديدة وفرص التنمية المستدامة.ومع أن طرق التعاون العربي بكل أشكاله لم تكن يوماً سالكة، وليس متوقعاً أن يكون التعاون البيئي والمناخي استثناء، فان التغيرات المناخية التي لا تعترف بالحدود الوطنية تفرض نفسها ضرورة ملحة على التعاون الاقليمي. فصحيح ان الردود الوطنية ضرورية لكنها ليست كافية من أجل محاولة تخفيف هذه التهديدات ووضع طريق مستدام للتنمية.وفي هذا السياق، عقد في ختام مؤتمر "أيام الاراضي والمياه" اجتماع هو الأول من نوعه لوزراء الزراعة والموارد المائية العرب، لتنسيق الأدوار وتكامل السياسات واتساقها من أجل تحقيق الأمن المائي والغذائي خصوصًا في ضوء تأثيرات تغيرالمناخ.وشاركت في الاجتماع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" ومنظمات دولية وإقليمية أخرى.وعلى هامش اللقاء، حرصت مديرة شعبة...