الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

آخرهم مهاجم جوفنتوس... العنصرية تهدد الكرة الأوروبية ونجوم عرب في القائمة

المصدر: "النهار"
محمد أبو زهرة
A+ A-

باتت #العنصرية شبحاً دائم الظهور في ملاعب #كرة_القدم الأوروبية، ضد اللاعبين أصحاب البشرة السوداء، بالاستهانة بهم وإطلاق الهتافات المسيئة والعنصرية ضدهم، وهو ما يفسد متعة كرة القدم، حيث فشلت عقوبات الاتحادات الأوروبية في إيقاف تلك الظاهرة وردعها.

وكان آخر ضحايا العنصرية في الملاعب الأوروبية، مويس كين مهاجم جوفنتوس الإيطالي صاحب الـ19 عاماً، والذي تعرض لهتافات عنصرية من جماهير كالياري، خلال مباراة جمعت الفريقين بالكالتشيو الإيطالي، ساخرين من لون بشرته بهتافات عنصرية.

إحدى أبرز ضحايا العنصرية في الملاعب الأوروبية والإيطالية، كان ماريو بالوتيلي الذي تعرض لعديد من الهتافات المسيئة خلال فترة لعبه بنادي ميلان الإيطالي، ليضطر في إحدى المباريات لمغادرة الملعب باكياً بسبب تعرضه لهتافات عنصرية، كما تكرر تعرضه للهتافات العنصرية خلال فترة لعبه بنادي مانشستر سيتي الإنكليزي.

#محمد_صلاح نجم #ليفربول والمنتخب المصري، تعرض لهتافات عنصرية، خلال مواجهة فريقه أمام وست هام بالجولة 25 من الدوري الإنكليزي الممتاز، حيث أعلنت شرطة لندن، فتح تحقيق حول الهتافات العنصرية، التي تعرض اللاعب، بعد انتشار فيديو متداول لأحد الجماهير يتضمن هتافات عنصرية ضده، في أثناء المباراة.

كما تعرض أحمد حسام "ميدو" لاعب المنتخب المصري الأسبق، لهتافات عنصرية العام 2005 خلال فترة لعبه لنادي توتنهام الإنكليزي، حيث أعرب الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق وقتها، عن غضبه من تعرض اللاعب لهذه الهتافات من جماهير وست هام، وترديد هتافات مسيئة للمسلمين، وهو ما أغضب اللاعب وزملاءه في الفريق اللندني، كما تكرر الأمر مع ميدو خلال فترة لعبه لنادي ميدلسبره في مواجهة فريق نيوكاسل يونايتد، بعدما رددت جماهير الأخير هتافات "ميدو يحمل قنبلة".

كما أعلن الألماني مسعود أوزيل لاعب أرسنال الإنكليزي، أن أزمته الأخيرة واعتزال اللعب الدولي مع الماكينات الألمانية، بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا، جاءت بسبب العنصرية، وبخاصةٍ أنّه من أصل تركي، وأنه تحمل مسؤولية خروج منتخب بلاده من كأس العالم بسبب صورته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكداً أن الصورة لم يكن لها أي غرض سياسي.

السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي، كان حديث الجميع قبل أشهر قليلة، بعدما تعرض لهتافات عنصرية في لقاء إنتر بالجولة 18 للدوري الإيطالي، بعدما تعرض لإهانات عنصرية من جماهير إنتر.

الكاميروني صامويل إيتو لاعب برشلونة الإسباني السابق، أحد أبرز النجوم الذين عانوا العنصرية، حيث أقدم على مغادرة ملعب مباراة فريقه أمام ريال سرقسطة، كما تكرر الأمر بعد انتقاله لنادي إنتر ميلان، بعدما وجّهت جماهير كالياري هتافات عنصرية ضده، ليتم تغريم النادي 25 ألف أورو.

الإيفواري ديدييه دروغبا نجم تشيلسي الإنكليزي السابق، تعرّض لهتافات عنصرية من جماهير فنربخشة التركي عندما كان لاعباً بفريق غلطة سراي خلال مباراة الفريقين في الدوري، وهو ما دفعه للرد عليها بحدة في تصريحات سابقة.

المهاجم الفرنسي تييري هنري لاعب أرسنال الإنكليزي ونيويورك ريدبولز الأميركي السابق، أكّد أنه يكره العنصرية والاضطهاد في الملاعب الأوروبية الذي يتعرض له اللاعبون المسلمون والسود، مؤكداً أنه لم يسلم من التمييز العنصري قائلاً: "كل شيء.. البصق، عندما تذهب للعب ضربة ركنية، أسود، أسود قرد وسلالة القرود، الملعب كله كان يقول ذلك في بعض الأحيان، ومن المفترض أن ألتزم الهدوء، لم أكن أفقد هدوئي، ولكن بعض اللاعبين نعم".

تعرض الغاني علي سولي مونتاري، لاعب إنتر ميلان السابق، لهتافات عنصرية جماعية من مشجعي فيرونا خلال مباراة الفريقين بالدوري الإيطالي، وهو ما دفع الاتحاد الإيطالي لتوقيع غرامة 50 ألف أورو على فيرونا.

الإيفواري يايا توريه لاعب برشلونة ومانشستر سيتي السابق، تعرض لإهانات عنصرية بترديد الجماهير "صرخات القردة" خلال مواجهة فريقه مانشستر سيتي مع سيسكا موسكو خلال مباراة جمعتهما بدوري أبطال أوروبا، ووقتها هدد توريه بمقاطعة اللاعبين الأفارقة لكأس العالم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم