لا يمكن للانتفاضة الشعبية الجزائرية الأخيرة ضد تجديد ولاية الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ولأسلوبها الحضاري والراقي والعميق الدلالات من خلال سلميته، إلا ان يحوز على اعجاب عالمي، ولا سيما ان أداء المؤسسة العسكرية الجزائرية تميز حتى الان بتفوق أخلاقي، وسياسي قل نظيرهما في العالم العربي منذ انطلاقة الربيع العربي في تونس. والحال ان موقف المؤسسة العسكرية في العديد من البلدان العربية من الثورات الشعبية كان المفصل الأساس في المسار الذي اتخذته الثورات في ما بعد. ففي الحالة السورية تبين ان تحويل آل الأسد المؤسسة العسكرية الى فصيل طائفي دموي في خدمة العائلة والبطانة، وتغليب العمل المخابراتي القذر على الدور العسكري السيادي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول