الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أزمة اللاجئين السوريين كتحد لحقوق الإنسان

امين الجميل
Bookmark
أزمة اللاجئين السوريين كتحد لحقوق الإنسان
أزمة اللاجئين السوريين كتحد لحقوق الإنسان
A+ A-
القى الرئيس امين الجميل محاضرة في جامعة ويسترن سيدني في اوستراليا تناول فيها ازمة اللاجئين والنازحين السوريين في لبنان من زاوية تحديها لحقوق الانسان. وننشر في الآتي مقتطفات منها لجهة رسمها لواقع النزوح والتصور المطروح لاستراتيجية عودة النازحين.من أهم العقبات التي تحول دون إيجاد حل لقضية اللاجئين السوريين هي انتشارهم الجغرافي في لبنان. فبعض التقديرات يشير إلى أن 20% منهم يقيمون في مخيمات غير رسمية منتشرة في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية، فيما 40% منهم يقيمون في مبان قيد الإنشاء ومتاجر مهجورة وحتى في مواقف السيارات وغيرها من الأماكن المفتوحة في المدن.لا شك أن التوزيع العشوائي للاجئين السوريين على مساحة الوطن، يجعل من الصعوبة بمكان تأمين حاجاتهم الإنسانية كما الحاجات الملحة للمجتمعات اللبنانية المضيفة من اقتصادية وأمنية واجتماعية.إلى هذا، يُظهر العدد الهائل للاجئين السوريين في لبنان حجم التحديات التي تواجهها المدن والبلدات والقرى والمناطق الريفية اللبنانية، إذ وفقاً لأرقام صادرة عن المفوضية العليا للاجئين في آذار/مارس، 2019، بلغ مجموع اللاجئين السوريين نحو ستة ملايين لاجئ، بينهم 3.6 مليون في تركيا، يليها لبنان بواقع ما يقارب المليون لاجئ، ثم الأردن مع نصف مليون لاجئ.إلا أن السلطات اللبنانية تشير إلى وجود 1.5 مليون لاجئ سوري في البلاد. وندرك أكثر فداحة هذا الأمر على لبنان إذا ما نظرنا إليه من عدسة الديموغرافيا، فنجد أنه بين كل الدول المضيفة في العالم، يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين نسبة إلى عدد سكانه.فبحسب بعض التقديرات حول نسبة اللاجئين إلى المواطنين في لبنان، يشكل اللاجئون السوريون والفلسطينيون ما لا يقل عن 33% من اجمالي عدد سكانه، فيما تتحدث تقديرات أخرى عن تخطي هذه النسبة عتبة الـ 40% وحتى 50%، في سابقة مذهلة لم يشهدها العالم.ومن التحديات التي تفرضها أزمة اللاجئين السوريين على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم