السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

السلطة الفلسطينيّة تستدعي سفيرَيها في البرازيل والمجر

المصدر: "أ ف ب"
السلطة الفلسطينيّة تستدعي سفيرَيها في البرازيل والمجر
السلطة الفلسطينيّة تستدعي سفيرَيها في البرازيل والمجر
A+ A-

استدعت #السلطة_الفلسطينية اليوم سفيريها في #البرازيل و#المجر، على ما أعلن مسؤول فلسطيني في وزارة الخارجية، وذلك بعد إعلان البلدين فتح مكتبين تمثيليين لهما في #القدس التي تعتبرها #إسرائيل عاصمة لها.

وقال نائب وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون العلاقات المتعددة عمار حجازي لوكالة "فرانس برس" إنه تم استدعاء السفيرين "للبحث في أسس جديدة للعلاقة بين الدولتين"، بعدما أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الأحد فتح مكتب ديبلوماسي يعنى بالشؤون الاقتصادية في القدس، وافتتاح المجر مكتب تمثيل تجاري الشهر الماضي.

وأكد نية السلطة الفلسطينية اتخاذ إجراءات بحق الدولتين قد تصل إلى مستوى "قطع العلاقات بهما".

ورد بولسونارو اليوم، خلال زيارته القدس، على أسئلة صحافيين برازيليين حول استدعاء السفير الفلسطيني قائلا: "نحن لا نريد الإساءة إلى أي شخص، نريدهم أن يحترموا استقلالنا، ولهم حق التذمر".

وأضاف: "ما أريده هو أن يتم احترام الحكم الذاتي لإسرائيل. لو كنت سأطلق مفاوضات مع إسرائيل اليوم، فأين سأفتتح سفارة؟ في القدس".

وأشار حجازي إلى "تخوف جدي" لدى السلطة الفلسطينية مما قامت بها البرازيل والمجر، موضحا أن مثل هذه القرارات تشكل "انتهاكا للأسس التي ينظر إليها القانون الدولي لمدينة القدس الشرقية". ووفقا له، فإن قرارات المجر والبرازيل لم تكن لولا تشجيع الولايات المتحدة الأميركية للبلدين.

وقال: "لدينا اقتناع تام بأن الولايات المتحدة الأميركية تفرض على هذه الدول الحليفة لها القيام بهذه الخطوة"، بعد نقل واشنطن سفارتها الى القدس.

وكانت السلطة الفلسطينية تقدمت بدعوى قضائية إلى محكمة العدل الدولية ضد الولايات المتحدة، بعدما اتخذت قرارا بنقل سفارتها إلى مدينة القدس.

وقال حجازي: "المشكلة أن الإجراءات التي قمنا بها، وبينها التوجه إلى محكمة العدل الدولية، تأخذ وقتا طويلا. وهذا ما قد يدفع الدول العنصرية والقريبة أيديولوجيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى اتخاذ قرارات فتح مكاتب تمثيلية لها في القدس".

وتعتبر إسرائيل القدس برمتها عاصمة لها، في حين يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة.

وكان بولسونارو أعلن غداة انتخابه في تشرين الثاني، عزمه على نقل سفارة بلاده إلى إسرائيل.

ومن شأن نقل السفارة البرازيلية إلى القدس أن يشكّل انتصاراً ديبلوماسيا لنتنياهو الطامح الى تولي رئاسة الوزراء للمرة الخامسة، إذا فاز في انتخابات 9 نيسان.

من جهة أخرى، زار الرئيس البرازيلي عصر اليوم حائط المبكى في القدس الشرقية المحتلة، برفقة نتنياهو، وهي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس دولة بزيارة للمكان، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم