الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خليل زاد في كابول: لقاءات مع "مسؤولين حكوميّين" قبل مفاوضات جديدة مع "طالبان"

المصدر: "أ ف ب"
خليل زاد في كابول: لقاءات مع "مسؤولين حكوميّين" قبل مفاوضات جديدة مع "طالبان"
خليل زاد في كابول: لقاءات مع "مسؤولين حكوميّين" قبل مفاوضات جديدة مع "طالبان"
A+ A-

أعلن الموفد الأميركي إلى #أفغانستان أنّه عاد إلى #كابول للقاء المسؤولين الأفغان، قبل عقد جولة مفاوضات جديدة مع "#طالبان" بهدف وضع حد لنزاع مستمر منذ أكثر من 17 عاما.

وكتب الموفد الأميركي #زلماي_خليل_زاد على "تويتر" أنه التقى بالفعل مسؤولين حكوميين معنيين بعملية السلام في البلاد. وقال: "ناقشنا ضرورة إحراز تقدم في الحوار الأفغاني- الأفغاني".

وكتب لاحقا أنه التقى أيضا ممثلين لمنظمات نسائية في البلاد، قائلا إنّ النساء "ينبغي أن يكنّ على الطاولة خلال كل المفاوضات".

وكان خليل زاد أعلن في 12 آذار الماضي أن الولايات المتحدة وحركة "طالبان" حققتا "تقدما فعليا" خلال "جولة ماراتونية" جديدة هي الأطول في محادثات السلام التي جرت في الدوحة.

ويتفاوض الجانبان على أربع قضايا هي: ضمانات لمكافحة الإرهاب، وانسحاب القوات (الأميركية)، وحوار أفغاني-أفغاني، ووقف شامل لإطلاق النار.

الجمعة، أعلنت الخارجية الأميركية أن جولة خليل زاد تندرج في إطار "جهود تسهيل عملية سلام تجمع جميع الفرقاء الأفغان في مفاوضات أفغانية شاملة".

لكن المفاوضات غير المسبوقة لم تتضمن مشاركة حكومة كابول بعد.

ورفضت"طالبان" مرارا الجلوس الى طاولة المفاوضات مع حكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي تعتبره بمثابة دمية في يدي الغرب.

ألا أن مسؤولا في "طالبان" أبلغ وكالة "فرانس برس" أنّ الحركة تدرس لقاء مسؤولين أفغان في الجولة الجديدة للمباحثات في الدوحة المتوقع ان تبدأ منتصف الشهر الجاري.

والسبت، نجا نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم من اعتداء لحركة "طالبان" استهدف موكبه، وأدى إلى مقتل أحد حراسه، في ولاية بلخ شمال أفغانستان.

وقال متحدث بإسم دوستم إنّه قد لا يحضر مباحثات الدوحة، لكن ممثلين لحزبه سيحلون محله.

وخلال جولته الحالية، توقف خليل زاد في بلجيكا وبريطانيا، سعيا إلى نيل التأييد لجهود السلام.

وكان التقى الأسبوع الماضي مسؤولين من الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي في واشنطن.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم