من أم كلثوم إلى عبدالله الرويشد... تاريخ الفنانين العرب حافلٌ بالسقطات على المسرح

يُعتبر تعرّض الفنانين للسقوط على المسرح وأمام الجمهور أمراً شائعاً يحدث دوماً، كما حصل مع الفنان الكويتي #عبدالله_الرويشد الذي سقط على المسرح، وأدى ذلك إلى كِسر في يده. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع كثيرة لسقوط النجوم، والتي لا ينساها الجمهور، بل يعيد تكرارها كلّ فترة.

نرصد في الآتي أبرز سقطات النجوم، ولعلّ أشهرها هو سقوط كوكب الشرق #أم_كلثوم على المسرح بسبب معجب أراد تقبيل قدمها خلال إحيائها حفلاً على مسرح "الأولمبياد" الباريسي عام 1967. وأثناء غنائها "الأطلال"، قفز شاب مخمور إلى المسرح واستلقى أرضاً مُمسكاً قدمها بقوة في محاولة لتقبيلها. وعندما حاولت الابتعاد، سقطت على خشبة المسرح.

ومن السقطات التي شكّلت مادة دسمة للصحافة، سقوط الفنان #راغب_علامة منذ عامين في مهرجان بكاسين، حيث انزلق على المسرح بسبب الرطوبة، قبل أن ينهض ويكمل الغناء.

وتُعتبر سقطة النجمة #إليسا ليلة رأس السنة 2016 في دبي من السقطات التي لا ينساها الجمهور العربي، إلّا أنّ إليسا استطاعت تدارك الموقف بضحكة وقالت: "بس لموني".

كما تعرّضت إليسا للسقوط ثانية على المسرح في دبي، أيضاً خلال حفلها في "القرية العالمية"، حيث كانت تخضع للعلاج قبل أن تعلن مرضها. وأتت السقطة نتيجة الإرهاق. واستعانت لاحقاً بمشهد سقوطها في فيديو كليب "إلى كل اللي بيحبوني".

ومن السقطات الشهيرة التي أثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي سقوط الفنانة #شيرين_عبدالوهاب في الموسم الأول من برنامج "ذا فويس". يومها، قامت النجمة المصرية عن كرسيها لتهنئة إحدى المشتركات فتعثّرت وسقطت، ما أغرق الفنان عاصي الحلاني في نوبة ضحك جعلته عُرضة للنقد. فبدلاً من مساعدتها، راح يضحك، على عكس الفنان صابر الرباعي الذي هبّ لنجدتها.

بدورها، لم تسلم النجمة الذهبية #نوال_الزغبي من هذه الحوادث، فسقطت أمام الجمهور حين كانت تحيي "حفل الربيع" في شرم الشيخ بعدما تعثّرت بسلك المايكرفون.

وتعرّض نبيل شعيل للموقف عينه خلال مهرجان "ليالي فبراير 2009" في #الكويت، أمام جمهور كبير في الحفل الذي كان يبثّ عبر التلفزيون أيضاً.

وحين أراد النجم الكويتي النزول عن المسرح لملاقاة جمهوره من قرب، سقط بقوّة عند الدرج، ما أصاب الجمهور بالدهشة. وفي البدء، لم يدرك الجمهور ما حصل، لكنّه سرعان ما صفّق لشعيل، الذي أخذ الأمور بروح رياضية، قائلاً: "فدى الكويت، فدى الكويت". وطمأن الجمهور إلى أنّه بخير، ولم يُصب بأذى، مواصلاً الغناء وسط تصفيق حار.