الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الفتوى": القوى السياسية وميقاتي والسنيورة مسؤولون عن تشويه صورة المفتي\r\n

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

شجب المكتب الاعلامي في دار الفتوى، ما تعرض له مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني خلال وجوده في مسجد الخاشقجي، لإقامة صلاة الجنازة على الطالب محمد الشعار، من هتافات تحريضية ضده.


وذكر، في بيان، أنه "عمد البعض داخل المسجد الى التلفظ بعبارات نابية، مما أدى الى هرج ومرج وتعكير صفو المناسبة، وحاول البعض التشويش لعدم إقامة الصلاة، مما أدى الى تدافع الناس خارج المسجد".
وذكر أن "المفتي كان كلف الشيخ محمد أنيس أروادي بتمثيله في تشييع الجنازة والصلاة عليها، ولكنه أبدى حرصه على المشاركة شخصيا في التشييع والصلاة، خصوصا ان الشهيد محمد الشعار طالب في مقتبل عمره، ولا ينتمي إلى أي جهة سياسية، ولكن المندسين في صفوف المصلين، من جهات لا تخفى على أحد، حاولت شق الصف الاسلامي، لإيقاع فتنة داخل المسجد، لغايات اصبحت معروفة للجميع".
وأكد أن "مفتي الجمهورية، لن تؤثر عليه هذه الأبواق المأجورة، بل تزيده إيمانا ويقينا وإصرارا على ممارسة كل ما يمليه عليه دينه وضميره الاسلامي والوطني، ويعتبر ما حصل هو حدث عابر، ولا قيمة له، وأنه عمل خارج عن أخلاق وآداب الإسلام، وهو يردد دائما قول: "ولا تحسبن الله غافلا عمَّا يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"، مشيرا إلى أنه "هذه هي اخلاق الاسلام التي تعلمناها، ونعمل بها".
وشكر المكتب الاعلامي "كل من تدخل لمنع إشعال نار الفتنة في قلب بيروت، وفي داخل المسجد بالذات، بل في كل لبنان".
وحمل "القوى السياسية، خصوصا الرئيسين نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة المسؤولية المباشرة في محاولة تشويه صورة مفتي الجمهورية، وموقعه الجامع من خلال الحملات التحريضية، التي يضللون بها الناس، من اجل تحقيق رغباتهم في السيطرة على دار الفتوى".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم