سوق الأزهار في أسواق بيروت: "أين المشكلة إذا عيّرونا بالجنون؟"
يا أهلاً بالربيع جالباً معه العواصف والثلوج وطيف شتاء "ما كان يعرف ينتهي ويختفي من قبالنا"، ونُزهة هادئة في حقول السعادة... وكلمات حُب منثورة بين الورود والأزهار... ومياه الأمطار "يالّلي بتنزل نقطة نقطة" وحيث يحلو قضاء بعض الوقت في دنيا الخيال. الربيع الذي يجلب معه رائحة البدايات والذي نجد في حقوله "ثقب الأوكسيجين" في جدار "الأيام المُتهالكة" و"هيك" ما يُشبه ابتسامة الرضا. ها هو طيفه يطل من الشبابيك، هُناك، "بعد بمفرقين" من الضباب الذي يرقص على إيقاع الحكايات العابرة (وأين المُشكلة إذا عيّرونا بالجنون؟).
وهل أفضل من الورود والأزهار والأرض En Generale بكلّ نزواتها وأفكارها العذبة، لنحتفل من خلالها بالربيع؟
أسواق بيروت تستقبل بالربيع من خلال سوق الأزهار المستمر حتى 15 أيار، من العاشرة صباحاً حتى العاشرة ليلاً في سوق الطويلة، وهي في انتظارنا، ولِمَ لا في انتظار عدسات آلات التصوير لنزّين من خلالها صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعيّة و"نزرعها" بالجمال والألوان، "يعني هيك" بحثاً عن بعض إيجابيّة وسط "كل يالّلي عم بيصير".