عاد الأبيض الناصع إلى القمم العالية والمرتفعات، بعد أن غيبته "الشلهوبة" السابقة لأيام، وعاد الصقيع ليلف المناطق الجردية كلها امتداداً إلى السواحل التي تشتدّ فيها الهطولات أحياناً وتخفّ أحياناً أخرى.
الضباب ينتشر بكثافة في الجرود، ويحدّ من الرؤية الواضحة، ما يجعل الطرق حذرة والسير عليها محفوفاً بالمخاطر.
الرذاذ الصباحي حال دون متابعة المزارعين أعمالهم في الحقول، خوفاً من مطر غزير تنذر به الساعات المقبلة، جرّاء الغيوم التي تتراكض في الأجواء.