الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جائزة العناية الصحية لإيميه كرم... "وفّرت الرعاية الشاملة لمجتمع الميم"

ر. م.
جائزة العناية الصحية لإيميه كرم... "وفّرت الرعاية الشاملة لمجتمع الميم"
جائزة العناية الصحية لإيميه كرم... "وفّرت الرعاية الشاملة لمجتمع الميم"
A+ A-

"الرائدة في العناية الصحية لمجتمع الميم" لهذا العام هي رئيسة الجمعية اللبنانية لعلم النفس الدكتورة إيمّيه كرم، لذلك حصلت على الجائزة السنوية للجمعية الطبيّة اللبنانية للصحة الجنسية، تقديرًا لريادتها في مجال الرعاية الصحية المتكافئة، في إطار سعي الجمعية إلى تكريم جهود الحريصين على توفير الرعاية الصحية العادلة والشاملة للفئات المهمّشة.

واطلقت الجمعية جائزتها السنوية عام 2015، لتكريم أحد المتخصّصين في المجال الصحي، سواءً من مقدّمات او مقدمي الخدمات الصحية أو العيادات أو المنظمات والجمعيات والمؤسّسات، التي تثابر على توفير الرعاية الصحية لأفراد "مجتمع الميم" من دون أيّ تمييز، وبالتالي رفع الوعي والمعرفة عن حاجاتهم الصحية والتحديات التي يواجهونها.

ولفت رئيس الجمعية الطبية اللبنانية للصحة الجنسية الدكتور شادي ابرهيم، إلى أنّ "الجمعية قرّرت هذه السنة منح جائزتها إلى الدكتورة كرم، نظرًا لمساهمتها القيّمة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة لأفراد "مجتمع الميم"، ودعمهم معنويًا ونفسيًّا، سواءً من خلال عملها اليومي في مجال علم النفس السريري، أو حرصها المستمرّ على نشر الوعي عن المخاطر والتحديات الصحية التي يواجهونها". وأكّد أنّ "الجهود التي بذلتها كرم، تندرج في إطار رسالة الجمعية الهادفة إلى مساندة ذوي الفئات المهمّشة والاستجابة لحاجاتهم الصحية".

مواصلة العمل

وأعربت كرم عن فخرها بالجائزة وإصرارها على "مواصلة العمل لتوفير الرعاية الصحية العادلة والشاملة لأفراد "مجتمع الميم" ولجميع الأشخاص، فالمرض لا يعرف التمييز، وعلى الأطباء والممرّضين والعاملين في المجال الصحي، التحلّي بالمهنية والأخلاق والقيام بواجبهم الإنساني، انطلاقًا من حسّ الالتزام والمسؤولية وأهمية احترام الحقوق الإنسانية لكلّ فردٍ دون استثناء". ودعت إلى "الدفع باتجاه تغيير السياسات والمفاهيم الخاطئة بحق أفراد "مجتمع الميم"، والحدّ من الحرمان والنقص الذي يعانونه على الصعيد الصحي، بحيث يجسّد لبنان بذلك موقعه الطليعي في قبول الآخر، ويلعب دوره الحيوي لناحية صون حقوق الإنسان والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية". ونوّهت كرم بـ"الدور الفاعل الذي تلعبه الجمعية لناحية حلقات التثقيف والتدريب وورش العمل المستمرة، في سبيل تكريس حقّ المهمّشين برعاية صحية متكافئة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع".

وكانت المتخصّصة في علم النفس الدكتورة بريجيت خوري أول من حاز على جائزة الجمعية عام 2015، قبل أن ينالها عام 2016 مركز "مرسى" للصحَّة الجنسيَّة. أمّا عام 2017، فقد مُنحت الجائزة إلى رئيس "الجمعية الفرنكوفونية للمصابين بأمراض نفسية" ورئيس قسم طب النفس في مستشفى "أوتيل ديو" الدكتور سامي ريشا، ونالتها عام 2018نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان سابقًا الدكتورة نهاد ضومط.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم