على أكف زملائه في المدرسة، حمل الطالب الشهيد محمد الشعار الى داخل مسجد الخاشقجي-قصقص حيث صليَ عليه قبل ان يوارى الثرى في مقبرة الشهداء.
وشهد تشييع محمد مشاركة حاشدة من طلاب وشباب جاؤوا حاملين صور محمد ولافتات كتبت عليها عبارات تشدد على رغبة شباب لبنان بالعيش بسلام وبمأمن عن التفجيرات الغادرة، واخرى طالبت المسؤولين بالابتعاد عن الخلافات والعمل على انقاذ لبنان.
اللافتة الابرز حملتها فتاة صغير، وكتب عليها: "مبارح محمد الشعار..يمكن نحنا بكرا..نحنا مش ارقام".