"الردّ جاهز وموجع"... ما أبعاد لقاء وفد "حماس" مع نصرالله؟

في ذروة احتدام الوضع عسكرياً في #غزة، وبُعيد تصاعد الكلام عن إمكان قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بعملية عسكرية واسعة ضد القطاع المحاصر رداً على عملية نوعية نفّذها أحد الفصائل واستهدفت عمق تل ابيب بواسطة صاروخ متطور نجح في تدمير منزل، وُزِّع في بيروت ليل اول من امس نبأ لقاء طويل عقد في الضاحية الجنوبية بين الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن #نصرالله ووفد من قيادة "حماس" في الداخل والخارج برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري المقيم في غزة ويخرج منها بين حين وآخر ليظهر في العاصمة اللبنانية ويعقد جملة لقاءات.وللخبر اللافت تتمة أكثر نوعية تتمثل في ان السيد نصرالله اجرى على الاثر اتصالات مع قيادة الحركة الاسلامية التي تبسط سلطتها المطلقة منذ اعوام على القطاع، وتشاور معها في تطورات الموقف العسكري وما هي الحدود المحتملة لأي عملية عسكرية اسرائيلية ضد القطاع "وذلك بغية ان يستعيد العدو هيبته المكسورة بفعل الصاروخ على تل ابيب، والذي ترك تداعياته على الاجتماع الاسرائيلي وأحدث صدمة عاصفة له".وأبعد من هذا، ثمة مَن يربط بين حدث إطلاق الصاروخ إياه وبين كلام عن ضعف أصاب قبضة "حماس" الحديدية على القطاع، والمشفوع بكلام آخر فحواه ان قيادة الحركة الاساسية في غزة وطَّنت نفسها على تسليم...