استقرار الأورو بينما الأسهم الأوروبية تكافح!

استقر الأورو بعدما أشارت مسوح اقتصادية إلى مؤشرات أولية على تعاف في اقتصاد منطقة الأورو لكن علامات إنذار من أسواق السندات تثير قلق المستثمرين.

واستقر الأورو قرب 1.13 دولار وقال المحللون إن مسح ثقة قطاع الأعمال في ألمانيا الذي جاء أقوى من التوقعات الاثنين يدعم العملة الموحدة.

لكن عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات ظلت أقل من الصفر مما يُقلق أسواق الأسهم العالمية رغم بعض الاستقرار اليوم.

واستمر اليورو داخل نطاق ضيق بين 1.12 و1.16 دولار رغم تباطؤ ملحوظ لاقتصاد منطقة اليورو قاد لإجراءات تحفيز جديدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.

واقترب الفرنك السويسري الذي يتجه للصعود خلال فترات الاضطراب الاقتصادي والسياسي من أعلى مستوى في 20 شهراً مقابل الأورو عند 1.12 فرنك. وكان الفرنك انخفض قليلا مقابل الأورو يوم الاثنين إلى 1.1234.

واستقر الجنيه الاسترليني تقريبا عند 1.3197 دولار بعدما ظل عالقا اليوم السابق داخل نطاق ضيق.

من جهةٍ أخرى، اتسم أداء الأسهم الأوروبية بالخفوت اليوم الثلاثاء بعد خسائر على مدى أربع جلسات وسط مخاوف من ضعف في الاقتصاد العالمي وعدم تيقن بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، بعد يوم من تسجيل أدنى مستوياته في 12 يوماً. وانخفضت بورصتا ألمانيا ومدريد في حين زادت باريس ولندن زيادة طفيفة.

وتفاقمت مخاوف المستثمرين بشأن سلامة الاقتصاد العالمي يوم الجمعة إثر بيانات صناعية مخيبة للأمال من ألمانيا والولايات المتحدة أدت إلى انعكاس منحنى عائد أدوات الخزانة الأميركية الذي يراه البعض مؤشرا ينبئ بالركود.

وارتفع سهم إيرباص 1.2 في المئة، في أكبر دعم للمؤشر الأوروبي الرئيسي، بعد أن وقع صانع الطائرات صفقة بعشرات المليارات من الدولارات لبيع 300 طائرة إلى الصين.