برايتلينغ تحتفل بأول رحلة منطاد حول العالم دون توقف!

في الحادي والعشرين من آذار 1999، هبط كل من برتراند بيكارد وبرايان جونز بمنطادهما بريتلينغ أوربايتر 3 (Breitling Orbiter 3) في منطقة نائية من الصحراء المصرية، وأصبحا بذلك أول شخصين يدوران حول العالم في منطاد دون توقف. وبعد عشرين سنة من ذلك اليوم، تحتفل بريتلينغ (Breitling)، التي كانت راعية تلك الرحلة الاستثنائية، بهذا الإنجاز الإنساني المهم من خلال إطلاق كوكبيت بي50 أوربايتر ليمتد إديشن (Cockpit B50 Orbiter Limited Edition)، وهي ساعة سوبركوارتز™ (SuperQuartz™) تتميز بمزايا تليق بإنجاز علمي وملاحي حقيقي.

تحتفل بريتلينغ (Breitling) من خلال إطلاق ساعة كوكبيت بي 50 أوربايتر ليمتد إديشن (Cockpit B50 Orbiter Limited Edition) بالذكرى السنوية العشرين لأول رحلة منطاد حول العالم دون توقف. لهذا السبب تُطلق ساعة سوبركوارتز™ (SuperQuartz™)في يوم هبوط المنطاد بريتلينغ أوربايتر 3 (Breitling Orbiter 3) في مصر، متمًا بذلك رحلة ألهبت مخيلة المغامرين على مدى قرون عديدة، وحقق من خلالها برتراند بيكارد وبرايان جونز أمرًا كان يُعتقد جزماً أنه مستحيل. وزيّن معصم كل منهما ساعة إيمرجينسي (Emergency) من بريتلينغ. (Breitling)

وفي هذا الشأن يقول الرئيس التنفيذي لبريتلينغ (Breitling) جورج كيرن معبّراً عن فخره بالرابط التاريخي بين شركته وبرتراند بيكارد، العضو في فريق مستكشفي بريتلينغ (Breitling)، ومع مؤسسة سولار إمبلس (Solar Impulse Foundation): “براتراند مستكشف من الطراز الأول، وواحد من الأشخاص القادرين على وضع رؤية واضحة للمستقبل في هذا العالم. فأحلامه كبيرة دائمًا، وكل تحدٍ يقوم به له جانب إنساني. وهو يلهمنا جميعاً ويسعى دائمًا لجعل عالمنا أفضل. كنا نعرف أن علينا صنع ساعة خاصة جدًا لنحتفي به وبالرحلة."

أما بالنسبة لبرتراند بيكارد: “عندما بدأت أحلم بالطيران بالمنطاد حول العالم دون توقف، دعمتني بريتلينغ (Breitling) بحماس. وبعد مرور 20 سنة، ما زالت بيننا شراكة بهدف الوصول إلى حياة أفضل على هذا الكوكب. لذلك فإن ساعة كوكبيت بي50 أوربايتر ليمتد إديشن (Cockpit B50 Orbiter Limited Edition) الجديدة لا تمثل احتفالًا بالذكرى السنوية العشرين للمنطاد (Breitling Orbiter 3) فحسب، بل تحملنا إلى أبعاد جديدة.“

اعتُبر الدوران حول العالم في منطاد آخر مغامرة عظيمة في القرن العشرين. وقُدِّرت عدد هذه المحاولات 21 محاولة. كان من بينها برتراند بيكارد نفسه الذي فشل مرتين في عامي 1997 و1998 قبل أن يحاول مرة ثالثة مع برايان جونز مسجِليْن بذلك أطول رحلة في تاريخ الطيران من حيث المسافة والمدة.

صُنِعت الساعة من التيتانيوم المطلي بالكربون الأسود، وهي متوافرة بـ 213 إصداراً، وقد اختير هذا الرقم تخليدًا للتاريخ الذي هبط فيه المنطاد بعد 20 يومًا من إقلاعه من شاتو دوكس في جبال الألب.

 سوارها مطاطي برتقالي اللون وطُليت الأرقام والإشارات والعقارب بطبقة سوبرلومينوفا (Super-LumiNova®) مضيئة لتسهيل الرؤية.

توجد على غطاء العلبة صورة يظهر فيها منطاد مع الاسم “بريتلينغ أوربايتر 3 (Breitling Orbiter 3)” وخلفه الكرة الأرضية، وهي مقاومة للماء حتى 100 متر“.

تعمل الساعة بحركة مانوفاكتشر كاليبر بي50 (Breitling Manufacture Caliber B50) من بريتلينغ (Breitling) وهي حركة صُممت داخليًا تعتمد على السوبركوارتز™ (SuperQuartz™) المعادل حراريًا ولها شاشة عرض تناظرية ورقمية وتبلغ دقتها عشرة أضعاف دقة ساعة الكوارتز العادية. وتتضمن الساعة الحاصلة على شهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC) وظائف مفيدة بشكل خاص حتى في أصعب المهام.

وبالإضافة إلى الكرونوغراف الذي يقيس أجزاء الثانية ويمكن تصفيره من خلال وظيفة الارتداد، تتضمن مزايا هذا النموذج شاشة لعرض منطقة زمنية ثانية وتقويمًا دائمًا ومنبهين بالطنين و/أو الاهتزاز ومؤقت سباقات وعدّادًا تنازليًا مع منبه خاص به.

وهذه البداية فقط. فقد جُهزت الساعة كوكبيت بي50 أوربايتر (Cockpit B50 Orbiter) بمقياس سرعة إلكتروني ونظام للعد التنازلي/التصاعدي ومقياس يسجل مدة الطيران من خلال تذكر وقت وتاريخ الإقلاع والوصول.

ومن المزايا الخاصة الأخرى في هذه الساعة استخدامها للتوقيت العالمي الموحد الذي يسمح للساعة بالانتقال بسلاسة بين المناطق الزمنية المختلفة إذا كان صاحبها كثير السفر. كما يمكن استخدام هذه الوظيفة للانتقال بين الوقت الذي يظهره العقربان والوقت في المنطقة الزمنية الثانية الظاهرة على الشاشة عن طريق الضغط على زر، مع تنبه النظام تلقائيًا إلى احتمال تغير التاريخ.

عندما يُكتب تاريخ الإنجازات العلمية في القرن العشرين، سيكون فيه فصل يتحدث عن شخصين دارا حول العالم في منطاد. فقد حلَّق المنطاد بريتلينغ أوربايتر 3 (Breitling Orbiter 3) من الماضي - لأن الدوران حول العالم في منطاد كان واحدًا من أوائل أحلام البشرية في الطيران - إلى المستقبل. وساعة الكرونوغراف المتطورة التي تتميز بالتباين الشديد بين علبتها المصنوعة من التيتانيوم الأسود ومينائها وسوارها البرتقاليين هي الطريقة المثلى للاحتفال بتلك الرحلة.