السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تركيا والسعوديّة والإمارات تتنافس على زعامة مُسلمي العالم

سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
تركيا والسعوديّة والإمارات تتنافس على زعامة مُسلمي العالم
تركيا والسعوديّة والإمارات تتنافس على زعامة مُسلمي العالم
A+ A-
دفعت الطريقة التي استنكر بها رئيس تركيا رجب طيّب أردوغان مجزرة "الأبيض العنصري المتفوّق" ضد المهاجرين ولا سيّما المسلمين منهم داخل مسجدين في نيوزيلندا أخيراً الكثيرين في العالم العربي والإسلامي كما في العالم الأوسع إلى التساؤل عن دافعه أو دوافعه لذلك. وقد وفّر الإعلام وتحليلاته جوابَيْن مُحدّدين عن التساؤلات، الأوّل هو الانتخابات المحليّة التي ستُجرى قريباً في بلاده، وقراره استخدام المجزرة في حق مُسلمي "آخر العالم" لتمكين "حزب العدالة والتنمية الإسلامي" الذي يترأّس من الفوز فيها والذي قد لا يكون مضموناً رغم تحالفه مع الحزب القومي التركي. أمّا الثاني فهو إسلاميّته النابعة من انتمائه إلى "جماعة الإخوان المسلمين" أو من ميله الشديد إليها منذ نشأته التي دفعته إلى الدفاع عنهم في كل المحافل بعد "الظلم" الذي تعرّضوا ولا يزالون يتعرّضون له في رأيه.هل هناك دوافع أخرى مُهمّة بدورها أو ربّما أكثر أهميّة لموقف أردوغان المذكور أعلاه دفعته إلى إيفاد نائبه في رئاسة تركيا ووزير خارجيّته إلى "كرايست تشيرش" النيوزيلنديّة تعبيراً عن تضامنه وبلاده وشعبه مع مُسلميها جرّاء ما تعرّضوا له أخيراً؟يعتقد مُحلّل سياسي آسيوي جدّي أن المسؤولَيْن المُشار إليهما أرادا زرع العلم التركي بعيداً جدّاً من بلدهما من أجل توسيع التأييد العالمي لأردوغان في مناطق تتجاوز حدود "السلطة العثمانيّة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم