السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تنفيذ القرار 1701 كاملاً يُغني عن العقوبات وإحراج لبنان

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
إذا كان من حق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن يطلب من لبنان الرسمي ما يراه في مصلحة بلاده، وحتى في مصلحة إسرائيل، فإن من حق لبان أن يطلب منه ما يراه في مصلحته السياسية والأمنية والاقتصادية. فإذا كانت أميركا تريد أن تقوم في لبنان دولة قوية تستطيع أن تبسط سلطتها وسيادتها على كل أراضيها ولا يكون سلاح غير سلاحها، فإن لبنان يريد ذلك أيضاً. وإذا كانت تريد منه أن ينأى بنفسه عن صراعات المحاور باعتماد سياسة "النأي بالنفس" فإنه يريد هو ذلك أيضاً لكنه غير قادر لأن القرار 1701 لم ينفذ تنفيذاً دقيقاً كاملاً، وان لبنان يصبح قادراً على تحقيق كل ذلك عندما يساعد المجتمع الدولي، ولا سيما أميركا، على تنفيذه بكل مندرجاته لتقوم فيه عندئذ الدولة القوية المنشودة، ويلتزم التزاماً تاماً سياسة "النأي بالنفس" التي أرادها منذ سنوات لكنه لم يستطع تحقيق هذا الالتزام بسبب عدم الاتفاق على اعطاء هذه السياسة مفهوماً واحداً وعلى أساس جعل علاقة لبنان بكل دولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم