اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مغنية بوب أميركية تعلن إسلامها في إسطنبول!
بعيداً من نظرية المؤامرة التي يتعرض لها مسلمو العالم، ومدى الإيمان بها أو حتى تكذبيها، يمكن لنا عبر قراءة ما يحدث في العالم من أعمال إرهابية ضد المسلمين في الآونة الاخيرة، والتي كانت آخرها مذبحة نيوزيلندا، أن نفهم رسالة تدعمها جهات عالمية، مفادها أن تبتعد عن الإسلام قدر ما استطعت، إلا أنّ ردات الفعل جاءت عكسية تماماً، بدءاً من التأكيد على أهمية تمسك المسلمين بأصول دينهم، وتعاطف مسؤولي بعض دول العالم مع مسلمي العالم، وصولاً إلى اعتناق البعض الدين الإسلامي بعد الاطلاع على مضمونه بشكل أكبر.
وبحسب وسائل إعلام عالمية، فإن مغنية البوب الأميركية التي اكتسبت شهرتها من العمل مع الراحل مايكل جاكسون، أعلنت إسلامها خلال زيارة لها إلى إسطنبول التركية.
وكانت المغنية ديلا مايلز، التي عملت مع عدد من نجوم البوب في الولايات المتحدة، قد سافرت إلى إسطنبول، لإتمام بعض أعمال على حد تعبيرها.
وتداولت المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي صوراً للمغنية الأميركية مرتدية الحجاب داخل جامع السلطان أحمد الشهير في إسطنبول، في حين نشرت ديلا على تويتر، تغريدة لصورة لها أرفقتها بالشهادتين كتبتها باللغة التركية.
وبحسب صحيفة "حرييت" التركية فإن المغنية الأميركية أوضحت أنها كانت تطالع الدين الإسلامي وتستكشفه منذ نحو عامين، حيث كانت تفكر في تغيير نمط حياتها، لتصل في النهاية إلى إشهارها الإسلام.
أما عن مجزرة نيوزيلندا فقد قالت إن "الإسلاموفوبيا تنتشر مثل المرض في العالم، وأبرز مثال وحشي لها، ما حصل في نيوزيلندا، لقد تجمدت عروقي، وتمزقت أشلائي مما جرى".
وتابعت: "مرض العصر هو نقص المحبة وعدم احترام الآخر، وخلافا لذلك، فإن الإسلام هو دين المحبة والتسامح، ومعرفة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة، أمر جميل بالنسبة لي، وأنا مرتاحة جدا للقرار الذي اتخذته، والله كرّمني في حياتي بدخولي الإسلام".
