أين هو #اللقاء_التشاوري للنواب السنّة المستقلين" بعدما خاض بنجاح معركة فرض تمثيله في الحكومة الحالية (عبر وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد) اثر مخاض عسير مع الرافضين والممانعين استمر أشهراً؟ واستطراداً، هل يعني هذا الغياب بشكل أو بآخر ان "اللقاء" قد أدّى قسطه للعلى ونفَّذ المهمة المطلوبة منه وآن له ان يأخذ عطلة ويستريح، أم أنه ما انفكّ حاضراً مستنفراً يهيىء نفسه للمرحلة المقبلة وللاستحقاقات الآتية ولاريب؟والسؤال إياه يزداد إلحاحاً مع الاحتجاب الظاهر لـ"اللقاء" وأعضائه عن المواجهات التي تعصف بالمشهد السياسي منذ أيام حول عناوين وملفات داهمة، مثل مواجهة الفساد وقضية إعادة النازحين السوريين الى بلادهم والخلاف المستشري حول هذا العنوان الحساس بين "التيار الوطني الحر" من جهة و"تيار المستقبل" من جهة أخرى، والذي يراوح ما بين التهدئة والهدنة.
ترفض مصادر "اللقاء" استخدام مصطلح "الغياب أو الاحتجاب" عن المشهد السياسي، وتؤكد في المقابل ان "اللقاء حاضر انطلاقاً من المهمة التي نذر نفسه لها بعدما استجمع قواه. وأداؤه بطبيعة الحال لا يرتبط بموسم أو بمهمة حصرية، فهو إطار سياسي قرر ان يعمل...
إظهار التعليقات ترفض مصادر "اللقاء" استخدام مصطلح "الغياب أو الاحتجاب" عن المشهد السياسي، وتؤكد في المقابل ان "اللقاء حاضر انطلاقاً من المهمة التي نذر نفسه لها بعدما استجمع قواه. وأداؤه بطبيعة الحال لا يرتبط بموسم أو بمهمة حصرية، فهو إطار سياسي قرر ان يعمل...
لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول
يلفت موقع النهار الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.