السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء التشاوري" دخل في طور الاحتجاب والغياب؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
"اللقاء التشاوري" دخل في طور الاحتجاب والغياب؟
"اللقاء التشاوري" دخل في طور الاحتجاب والغياب؟
A+ A-
أين هو #اللقاء_التشاوري للنواب السنّة المستقلين" بعدما خاض بنجاح معركة فرض تمثيله في الحكومة الحالية (عبر وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد) اثر مخاض عسير مع الرافضين والممانعين استمر أشهراً؟ واستطراداً، هل يعني هذا الغياب بشكل أو بآخر ان "اللقاء" قد أدّى قسطه للعلى ونفَّذ المهمة المطلوبة منه وآن له ان يأخذ عطلة ويستريح، أم أنه ما انفكّ حاضراً مستنفراً يهيىء نفسه للمرحلة المقبلة وللاستحقاقات الآتية ولاريب؟والسؤال إياه يزداد إلحاحاً مع الاحتجاب الظاهر لـ"اللقاء" وأعضائه عن المواجهات التي تعصف بالمشهد السياسي منذ أيام حول عناوين وملفات داهمة، مثل مواجهة الفساد وقضية إعادة النازحين السوريين الى بلادهم والخلاف المستشري حول هذا العنوان الحساس بين "التيار الوطني الحر" من جهة و"تيار المستقبل" من جهة أخرى، والذي يراوح ما بين التهدئة والهدنة. ترفض مصادر "اللقاء" استخدام مصطلح "الغياب أو الاحتجاب" عن المشهد السياسي، وتؤكد في المقابل ان "اللقاء حاضر انطلاقاً من المهمة التي نذر نفسه لها بعدما استجمع قواه. وأداؤه بطبيعة الحال لا يرتبط بموسم أو بمهمة حصرية، فهو إطار سياسي قرر ان يعمل دائماً في سياق أهداف وضمن إطار تحالفات وتوجهات". ووقت يُعِدُّ وزير "اللقاء" في الحكومة حسن مراد ملفاته للمرحلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم