السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأطلسي أجرى مناورات مع جورجيا: "ندين التعبئة العسكريّة الروسيّة" في القرم

المصدر: "أ ف ب"
الأطلسي أجرى مناورات مع جورجيا: "ندين التعبئة العسكريّة الروسيّة" في القرم
الأطلسي أجرى مناورات مع جورجيا: "ندين التعبئة العسكريّة الروسيّة" في القرم
A+ A-

ندد #حلف_شمال_الأطلسي اليوم بما وصفه بـ"التعبئة العسكرية الروسية الواسعة والمستمرة" في منطقة #القرم، في الذكرى الخامسة لضم موسكو شبه الجزيرة الاوكرانية.

وفي حين تحتفل روسيا بما تصفه بـ"اعادة التوحيد"، انتقد الحلف موسكو بسبب خططها زيادة الحضور العسكري في البحر الأسود.

وأدى ضم روسيا للقرم في آذار 2014 ودور روسيا في النزاع في اوكرانيا، إلى تدهور العلاقات بين الحلف وموسكو إلى أدنى مستويات منذ انتهاء الحرب الباردة.

وقال الحلف إن الامور "لن تعود الى علاقاتها المعتادة" مع موسكو إلا بعد احداث "تغيير واضح وبناء في تصرفات روسيا".

وقال في بيان: "ندين التعبئة العسكرية الروسية المستمرة والواسعة في القرم، ونشعر بقلق ازاء جهود روسيا وخططها المعلنة لزيادة الحشد العسكري في منطقة البحر الأسود".

وأضاف أن الحلف لن يعترف مطلقا بضم روسيا لمنطقة القرم، داعيا موسكو إلى إعادة تلك المنطقة إلى اوكرانيا.

مناورات عسكرية مع جورجيا

من جهة اخرى، بدأت الاثنين في جورجيا مناورات عسكرية بين الحلف وهذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي ترغب في الانضمام الى الحلف، الامر الذي تعتبره موسكو مساسا بمنطقة نفوذها تاريخيا.

وقالت وزارة الدفاع الجورجية في بيان إن المناورات التي تجري في مركز تدريب للاطلسي في انحاء العاصمة تبيليسي، وتستمر 12 يوما، تشكل "مرحلة مهمة في تعزيز التعاون العسكري والسياسي بين الحلف وجورجيا".

وأضافت أن 350 جنديا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا و17 دولة أخرى في التحالف، يشاركون في المناورات، في حضور ممثلين لدول خارج الحلف، على غرار أذربيجان وفنلندا والسويد".

وقالت نائبة وزير الدفاع الجورجي ليلى شيكوفاني للصحافيين إن هذا التعاون يهدف الى "تعزيز القدرات الدفاعية لجورجيا"، ولا يستهدف "أي بلد ثالث".

ويثير احتمال انضمام جورجيا الى الحلف غضب روسيا.

في آب 2008، خاضت روسيا وجورجيا حربا خاطفة استمرت خمسة أيام بعدما اطلقت تبيليسي عملية عسكرية ضد منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية.

وأتاح اتفاق سلام وضع حد للنزاع. وفي 26 آب من العام ذاته، اعترفت موسكو باستقلال منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين، وهي تنشر فيهما مذاك قوة عسكرية تعتبرها جورجيا "احتلالا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم