الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الذكرى الخامسة لضمّ روسيا القرم: بوتين دشّن محطتي كهرباء في سيباستوبول

المصدر: "أ ف ب"
الذكرى الخامسة لضمّ روسيا القرم: بوتين دشّن محطتي كهرباء في  سيباستوبول
الذكرى الخامسة لضمّ روسيا القرم: بوتين دشّن محطتي كهرباء في سيباستوبول
A+ A-

دشن الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين اليوم محطتين لانتاج الكهرباء في #القرم بهدف تأمين الطاقة في شبه الجزيرة الاوكرانية، وذلك بعد خمس سنوات من ضمّها، وسط استمرار التوتر مع #كييف والدول الغربية.

وفي سيباستوبول، الميناء الكبير على البحر الاسود، شارك بوتين في احتفال لتدشين محطة. واطلق عبر الدائرة المغلقة ورشة بناء المحطة الثانية في سيمفيروبول، عاصمة المنطقة.

واكد ان المحطتين "ستعملان بكامل طاقتهما"، مشيدا بـ"خطوة مهمة" نحو تعزيز "الامن على صعيد الطاقة في شبه الجزيرة".

وكانت القرم مرتهنة في شكل شبه تام لاوكرانيا قبل ضمها. ودفع انقطاع في الكهرباء نسبته موسكو الى عمليات تخريب، روسيا الى القيام باستثمارات كبيرة لتحديث البنى التحتية.

وكان بوتين دشن في ايار الماضي، وهو يستقل شاحنة، جسرا بطول 19 كيلومترا يربط شبه الجزيرة بالاراضي الروسية عبر مضيق كيرتش.

وقال بوتين: "18 آذار يوم مميز بالنسبة الى سيباستوبول والقرم وكل البلاد". ويلقي خطابا خلال حفلة موسيقية مساء في سيمفيروبول.

واقيمت احتفالات في كل انحاء روسيا في ذكرى ضم القرم، وذلك بعد تدخل للقوات الخاصة الروسية أعقبه اجراء استفتاء على ذلك ندد به المجتمع الدولي. ومثلت هذه الخطوة ردا على تولي حكومة موالية للغرب السلطة في كييف بعد حراك شعبي كثيف.

وفي روسيا، يعتبر انتقال القرم إلى السيطرة الروسية في 18 آذار 2014، "عملية ضم"، في حين ترفض أوكرانيا والغرب الأمر باعتبار أنه "إلحاق غير شرعي". وكلفت هذه الخطوة موسكو سلسلة عقوبات أوروبية وأميركية شديدة أثرت على الاقتصاد الروسي في شكل حاد.

من جهته، وعد الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو اليوم بأن "القرم ستعود إلى أوكرانيا، وسنعمل ما بوسعنا للتأكد من أن ذلك سيحصل في أسرع وقت مباشرة بعد الانتخابات" الرئاسية المقررة في 31 آذار.

في 2017 و2018، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات جديدة على موسكو، لارسالها الى القرم مضخات غاز ابتاعتها موسكو من شركة سيمنز الالمانية.

وعلق بوتين اليوم أن هذه العقوبات "ستلحق اضرارا بالجميع".

وقالت المدرسة المتقاعدة في سيمفيروبول فالنتينا دورويكو لـ"فرانس برس": "هناك شعور بالاستقلال والحرية"، بينما قالت مارينا تيشتشنكو ان "الوضع تحسن فقط خلال الاعوام الخمسة الاخيرة".

من جهته، اسف اوليغ ايفانوف للعقوبات التي فرضها الغربيون على القرم. وقال: "يجب التفاوض وتغيير الامور".

وفرضت الولايات المتحدة الجمعة، بالتوافق مع الاتحاد الأوروبي واوستراليا وكندا، عقوبات جديدة ضد مسؤولين روس "بسبب مواصلة العدوان في أوكرانيا".

وفي بروكسيل، ندد حلف شمال الاطلسي اليوم بتعزيز الوجود العسكري الروسي في القرم ومنطقة البحر الاسود.

وقال وزير الخارجية الاوكراني بافلو كليمكين لـ"فرانس برس" ان "الاعوام الخمسة الاخيرة سادتها اجواء من الرعب العلني او الضمني بحق من يقيمون في القرم في انتهاك للقانون الدولي".

ويواجه تتار القرم، وهم مجموعة مسلمة محلية ترفض في غالبيتها ضم القرم إلى روسيا، ضغوطا شديدة من السلطات الروسية التي حظرت مجلسهم، معتبرة انه "منظمة ارهابية". واغلقت القناة التلفزيونية التابعة لهم.

في مناسبات عدة، استبعد بوتين الذي شهدت شعبيته في البلاد ارتفاعا ملحوظا عقب ضم القرم قبل أن تتراجع اخيرا، عودة شبه الجزيرة إلى أوكرانيا.

واظهر إحصاء أجراه مركز الرأي العام في بداية آذار ان 39 في المئة فقط من الروس يؤيدون ضم القرم مقابل 67 في المئة عام 2014.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم