قد يكون التفسير المنطقي الادق في ردود الاوساط الحريرية على أغرب حملات الوزير جبران باسيل وأكثرها تهورا على الرئيس سعد الحريري وتهديده بفرط الحكومة ان باسيل يجدد أوراق اعتماده لدى محور الممانعة عشية زيارة وزير الخارجية الاميركي لبيروت. والحال ان الانفجار المبكر ولو المحدود في واقع التسوية الحريرية - العونية على يد الوزير باسيل نفسه لا يدع مجالا للشك في ان تيار رئيس الجمهورية يتجاوز الحدود الأكثر تسامحا ومرونة وبل " التواطؤ" الذي اتهم به الجانبان الى مساحة متفردة يستحدثها التيار لنفسه ومن ورائه قطعا رئيس الجمهورية. تصعب المغامرة في استباق ما قد يكون يدور في خلد الشريك الحريري بعد هذه الخضة العنيفة للتسوية ويتعين رصد الايام القليلة المقبلة بكثير من تجنب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول