الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جنوى يكبد جوفنتوس الخسارة الأولى هذا الموسم

المصدر: "أ ف ب"
جنوى يكبد جوفنتوس الخسارة الأولى هذا الموسم
جنوى يكبد جوفنتوس الخسارة الأولى هذا الموسم
A+ A-

تلقى المتصدر جوفنتوس حامل لقب المواسم السبعة الماضية، خسارته الأولى في الدوري الإيطالي لكرة القدم لهذا الموسم، بسقوطه المفاجئ صفر-2 أمام مضيفه جنوى في المرحلة الثامنة والعشرين.

وخاض فريق "السيدة العجوز" المباراة في غياب بعض لاعبيه الأساسيين للراحة، يتقدمهم النجم البرتغالي كريستيانو #رونالدو، وفشل في هز شباك مضيفه المتواضع الذي سجل هدفيه في الشوط الثاني عن طريق البديلين ستيفانو ستورارو (72) لاعب جوفنتوس السابق، والمقدوني غوران بانديف (81).

وتعود الخسارة الأخيرة لجوفنتوس في الدوري الإيطالي الى 22 نيسان 2018، عندما سقط بهدف وحيد أمام ضيفه نابولي، كما أنها الهزيمة الأولى له في "سيري آ" بفارق هدفين أو أكثر منذ أيار/مايو 2017 حين خسر أمام روما 1-3.

وبنتيجة خسارة الأحد، توقف رصيد الفريق في الصدارة عند 75 نقطة، بفارق كبير عن نابولي الثاني (57) الذي يخوض لاحقا مباراته في هذه المرحلة ضد ضيفه أودينيزي، بينما رفع جنوى رصيده الى 33 نقطة في المركز الثاني عشر.

وكرر جنوى سلب النقاط من يوفنتوس هذا الموسم، بعدما كان قد انتزع نقطة من ملعب "أليانز ستاديوم" في المرحلة التاسعة بتعادل 1-1.

وكان مدرب جوفنتوس ماسيميليانو أليغري قد أوضح السبت أن إبقاء رونالدو خارج تشكيلة المباراة بالكامل، كان لإراحته بعد الأداء الكبير الذي قدمه ضد أتلتيكو مدريد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلثاء، حيث سجل "هاتريك" منح فريق "السيدة العجوز" الفوز بثلاثية نظيفة أهلته الى الدور ربع النهائي بعد الخسارة صفر-2 ذهابا في مدريد.

وأقر أليغري اليوم أن "دوري الأبطال ألقى بظلاله طبعا. لا يمكننا أن نخوض كل المباريات بالطاقة القصوى"، وأن الخسارة "يمكن أن تحصل".

لكن المدرب حاول الخروج بالإيجابية من النتيجة السلبية، قائلا "علينا أن نبقى إيجابيين. من المستحيل أن نفوز بكل المباريات، وبعد أدائنا الثلثاء، ليس لدي سوى الثناء على اللاعبين".

 وبدا جنوى الأفضل وأقدم على أكثر من محاولة جدية على مرمى الحارس البديل ليوفنتوس ماتيا بيرين، في ظل غياب شبه كامل لخط هجوم جوفنتوس الذي حمل شارة قيادته الأرجنتيني باولو ديبالا.

وبحسب إحصائيات المباراة، لم يقم حارس جنوى الروماني أندري رادو بأي صدة طوال الشوطين.

وبعد محاولات جدية في الشوط الأول أبرزها تسديدة للباراغوياني أنطونيو سانابيريا أبعدها حارس جوفنتوس ماتيا بيرين ببراعة الى ركنية (16)، انتظر جنوى حتى الشوط الثاني لكسر التعادل بتسديدة لستورارو من خارج منطقة الجزاء بعد نحو دقيقتين على دخوله بدلا من الصربي دراكو لازوفيتش.

وحاول لاعبو يوفنتوس الاندفاع نحو مرمى جنوى لتسجيل هدف التعادل، بينما لجأ المضيف الى الهجمات المرتدة التي شكلت خطرا على مرمى بيرين، وأثمرت هدفا ثانيا بعد تسع دقائق عندما تقدم العاجي كريستيان كوامي سريعا بالكرة، ومررها مخادعة لبانديف (دخل في الدقيقة 60 بدلا من سانابريا)، فسددها قوية بيسراه على يسار بيرين.

ودفع أليغري ثمن إبقاء لاعبين أساسيين خارج التشكيلة، حيث فشل فريقه في تشكيل أي خطر جدي على مرمى جنوى، على رغم أن الحكم ألغى له هدف افتتاح التسجيل عبر ديبالا في الدقيقة 56 لوجود تسلل.

وكانت تقنية المساعدة بالفيديو ("في ايه آر") قد ألغت في الشوط الأول ركلة جزاء احتسبت لجنوى، بعدما تبين أن العاجي كريستيان كوامي لمس الكرة بيده قبل أن تلمس يد لاعب يوفنتوس البرتغالي جواو كانسيلو.

ورأى أليغري أن فريقه الذي يلاقي أياكس أمستردام الهولندي في ربع نهائي دوري الأبطال في 10 نيسان/أبريل و16 منه، سيستفيد من الاستراحة الدولية في الأيام المقبلة "لاستعادة الطاقة" وتعافي المصابين.

وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، أبقى لاتسيو على حظوظه بالمنافسة على المركزين الثالث والرابع المؤهلين الى دوري أبطال أوروبا، وذلك بتحقيقه فوزه السادس تواليا على ضيفه بارما (واحد في الكأس)، وجاء بنتيجة كبيرة 4-1.

وحسم لاتسيو المباراة في شوطها الأول بتسجيله أهدافه الأربعة عبر المونتينيغري آدم ماوروزيتش (22) والإسباني لويس ألبرتو (26 من ركلة جزاء و38) والبوسني سيناد لوليتش (44)، قبل أن يقلص بارما الفارق في أواخر اللقاء بواسطة ماتيا سبروكاتي (77).

ورفع فريق العاصمة رصيده الى 45 نقطة بفارق 5 نقاط عن إنتر ميلان الرابع الذي يلتقي لاحقا مع جاره اللدود ميلان الثالث (51 نقطة)، علما بأن لاتسيو الذي يملك ايضا مباراة مؤجلة ضد أودينيزي يخوضها في 10 الشهر المقبل، سيلتقي إنتر في المرحلة المقبلة في 31 آذار/مارس الحالي.

وأفاد فريق المدرب سيموني إينزاغي من الخدمة التي قدمها له كييفو فيرونا باجباره مضيفه أتالانتا على التعادل معه 1-1 لكي يصبح على المسافة ذاتها من الأخير، لكن مع أفضلية الأهداف لصالح ممثل برغامو الذي فاز ايضا على فريق العاصمة 1-صفر في المرحلة الـ16.

وانتهت مواجهة القاع بين إمبولي وضيفه فروزينوني لصالح الأول 2-1، ما سمح له بترك منطقة الهبوط لكن بفارق نقطة واحدة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم