الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل تأثّر سفّاح نيوزيلندا حقّاً بأفكار الناشطة المحافِظة كانديس أوينز؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
هل تأثّر سفّاح نيوزيلندا حقّاً بأفكار الناشطة المحافِظة كانديس أوينز؟
هل تأثّر سفّاح نيوزيلندا حقّاً بأفكار الناشطة المحافِظة كانديس أوينز؟
A+ A-
مناهضة لتيّار "أنا أيضاً"تُعدّ أوينز من أبرز المؤيّدات السمراوات للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب وهي أطلقت في تشرين الأوّل الماضي حركة "بلاكسيت" (في تناغم مع بركسيت) التي تدعو الأميركيّين من أصل أفريقيّ إلى مغادرة الحزب الديموقراطيّ. تصف أوينز حركة "أنا أيضاً" بأنّها تقوم على فكرة أنّ "النساء غبيّات، ضعيفات وغير مهمّات ... غبيّات جدّاً لمعرفة ما قد يريده الرجال إذا أتيتنّ إلى غرف فنادقهم في وقت متأخّر ليلاً. ضعيفات جدّاً كي يلتفتن ويقلن لشخص بألّا يلمس (كنّ) مجدّداً". ولقيت هذه الكلمات استهجاناً من "التحالف الأميركيّ المحافظ" الذي سحب رعايته لمؤتمر "قمّة القيادة لدى النساء الشابات" الذي دعا أوينز لتلقي كلمة خلاله في حزيران الماضي. وكانت أوينز قد توعّدت تيّار "أنا أيضاً" بالمزيد من الانتقادات ضدّه.الديموقراطيون والسود... أين المشكلة؟تشغل أوينز منصب مديرة التواصل في المنظّمة الشبابيّة "تورنينغ بوينت يو أس أي" التي تروّج لفكرة السوق الحرّة والتدخّل الحكوميّ المحدود. وهاجمت حركة "حياة السود مهمّة" واصفة إيّاها في تغريدة بكونها "حفنة من الأطفال المتذمّرين المدّعين بأنّهم مقموعون (لجلب) الانتباه". وأشارت إلى وجود "حرب أيديولوجية" دائرة في المجتمع الأسود حيث هنالك أشخاص سود "مركّزون على ماضيهم ويصرخون حول العبوديّة" وهنالك آخرون "مركّزون على مستقبلهم".ولدى الحزب الديموقراطيّ حصّة كبيرة من انتقاداتها. ففي حديث إلى موقع "بيزنس إنسايدر"، قالت أواخر كانون الأوّل الماضي: "كلّ ما عليّ فعله هو إظهار المسار للأميركيّين السود، كيف بدأ الأمر منذ أوائل البدايات. كيف كلّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم