الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

سياسيّون لبنانيون يدينون مجزرة نيوزيلندا الإرهابية: تعجز الكلمات عن التعبير

سياسيّون لبنانيون يدينون مجزرة نيوزيلندا الإرهابية: تعجز الكلمات عن التعبير
سياسيّون لبنانيون يدينون مجزرة نيوزيلندا الإرهابية: تعجز الكلمات عن التعبير
A+ A-

التعبير عن شجب المجزرة الإرهابية في #نيوزيلندا التي ارتكبت اليوم في حق الإنسانية لا يزال يأخذ حيّزاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما من المسؤولين في لبنان، إذ غرّد رئيس الحكومة #سعد_الحريري قائلاً: "تعجز الكلمات عن التعبير عن مدى إدانتنا للمجزرة الإرهابية التي ارتكبت في حق مصلّين أبرياء في مسجدين في نيوزيلندا. مثل هذا الإرهاب هو فعل أشخاص فقدوا إنسانيتهم وبالتالي أيّ انتماء لأي من الديانات السماوية". وتابع: "أحرّ التعازي لأهل اخوتنا الضحايا، وكل التضامن معهم، ومع شعب نيوزيلندا وحكومتها في حفظ أمنهم والاقتصاص من القتلة المجرمين". 

من جهته ندّد رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمجزرة الارهابية في المسجدين وقال : ليس في اللغة ما يتّصف بهذه الوحشية ، ولم يكتب التاريخ مجرما يمثل هذا المجرم . وقى الله الانسانية .

وابرق الرئيس بري الى الحاكم العام لنيوزيلندا السيدة باتسي ريدي Patsy Reddy مديناً المجزرة الإرهابية في المسجدين، ومعزياً الحكومة النيوزلندية بذوي ضحايا هذه المجزرة ومتمنياً الشفاء للجرحى.

كما بعث ببرقية مماثلة الى رئيس مجلس النواب النيوزيلندي ترفور مالارد ورئيس الوزراء جاسيندا أرديرن.

كما نددت وزيرة الداخلية والبلديات #ريا_الحسن بالجريمة البشعة، وقالت: "إنّ الجريمة البشعة التي استهدفت المصلّين داخل مسجدَين في نيوزيلندا اليوم وأوقعت عشرات الضحايا من المؤمنين، تُثبتُ مرة اخرى أنّ الإرهاب لا دين له، بل هو آفة خطرة تُصيب كلّ الأجناس والألوان". 

واستنكرت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" ببيان، "العمل الإرهابي في نيوزيلندا"، مؤكدة أنّ "الإرهاب لا دين له ولا طائفة، ويشكل خطراً على جميع دول العالم، ويجب وضع كل الجهود لاجتثاثه من جذوره".

وأسفت "لهذا المستوى من الإجرام باستهداف المصلين في المساجد، وتتوجه بالتعازي الحارة للدولة النيوزيلندية وأهالي الضحايا"، مشددة على "ضرورة التكاتف عالمياً لمواجهة هذا الإجرام المتمادي".

كما أدان "حزب الله" بشدة المجزرة المروعة، داعياً السلطات النيوزيلندية إلى "ملاحقة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإرهابي واتخاذ الخطوات الكفيلة بعدم تكراره". وحذّر "الحزب" في بيان من "النزعة المتطرفة ضد المسلمين وضد الأجانب ومن سياسة الكراهية التي تغذيها الولايات المتحدة الأميركية في العالم بدل أن تسود القيم الدينية التي تدعو إلى التسامح والحوار وقبول الآخر"، معرباً عن "تضامنه مع ذوي الشهداء ويدعو للجرحى بالشفاء الكامل".

أما رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه، فغرّد شاجباً: "مجزرة نيوزيلندا تؤكد أنّ الإنسانية مجتمعة تواجه خطر الإرهاب والتطرّف... الرحمة للشهداء".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم