السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لماذا يرفض "حزب الله" اعتبار معركته ضد الفساد جزءاً من الردّ على الضغوط الأميركية؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا يرفض "حزب الله" اعتبار معركته ضد الفساد جزءاً من الردّ على الضغوط الأميركية؟
لماذا يرفض "حزب الله" اعتبار معركته ضد الفساد جزءاً من الردّ على الضغوط الأميركية؟
A+ A-
هل من علاقة سببية وعضوية بين حملة "حزب الله" المفتوحة على الفساد والإهدار والفوضى في مالية الدولة، وبين الضغوط الاميركية والغربية المتتابعة على الحزب، والتي استحالت باعتراف الأخير حرباً تستهدف خنقه وتجويعه من خلال تجفيف كل منابع الدعم المالي والرفد الاقتصادي؟السؤال مُثار في أوساط المصنفين على انهم اصدقاء الحزب والمدرجين في خانة الخصوم على السواء. ومن البديهي ان لكل منهما رؤيته وتأويلاته. فصفّ الحلفاء يلمس بطبيعة الحال لمس اليد مدى الضيق المالي الذي بلغ بالحزب مبلغه الى درجة ان أمينه العام السيد حسن نصرالله عكف منذ ثلاث إطلالات إعلامية متتالية على الحديث بإسهاب عما سمّاه "حرب التجويع" التي تُشَن على الحزب، ورسم في المقابل خريطة طريق لمواجهة هذه الحملة وأبعادها باعتبارها حرباً من الحروب المتتابعة التي تشن على الحزب في أوقات متفاوتة.وعليه فان هؤلاء الحلفاء يستغربون ضمناً فرضية ان تكون حملة الحزب على الفساد جزءاً من هجوم وقائي مضاد في اتجاه "المحسوبين على الغرب" في الساحة اللبنانية والتهديد بمحاصرتهم الى حد الخنق، او على الأقل تكريس معادلة عنوانها العريض: "خنق في مقابل خنق".أما خصوم الحزب فلهم ايضاً رؤيتهم التي أصرت على الربط بين الأمرين معاً، أي الضغط الغربي على الحزب من جهة، وضغطه هو على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم