السباق الديموقراطي الى البيت الأبيض في ظلّ بايدن وساندرز

المفارقات التي تحوط بالسباق الديموقراطي الى البيت الابيض في 2020 كثيرة. أخرها كشفه استطلاع للرأي اجرته شبكة "سي أن أن" الاميركية للتلفزيون وصحيفة في ولاية آيوا ان 27 في المئة من الناخبين المرجح ان يشاركوا في الانتخابات الحزبية قالوا ان نائب الرئيس السابق جوزف بايدن (76 سنة) هو خيارهم الاول ، ولحقه السناتور بيرني ساندرز (77 سنة) والذي حظي بتأييد 25 في المئة من الناخبين.بايدن، الذي لم يعلن عن ترشيحه حتى الان، هو المتقدم في سباق ضم حتى الآن خمس مرشحات، أربعاً منهن أعضاء في مجلس الشيوخ، والخامسة عضو في مجلس النواب، (أكبر عدد من النساء في سباق رئاسي في تاريخ البلاد)، الى مرشحين آخرين ينتمون الى فئات عمرية وخلفيات أثنية ودينية مختلفة. أعمار المرشحين الديموقراطيين تتراوح بين 37 و77 سنة. السباق بدأ قبل أكثر من سنة على أول موعد للتصويت في الانتخابات التمهيدية في آيوا مطلع 2020. أبرز المفارقات المتعلقة بالمرشح ساندرز هي انه على رغم تقدمه في السن، الا ان جزءاً كبيراً من قاعدته مكوّن من الشباب.المقربون من بايدن أكدوا في ايجازات خلفية، انه قد حسم أمره تقريباً، وينتظر اللحظة المناسبة لاعلان ترشيحه. هذا التردد في دخول السباق، أدى ببعض المراقبين الى وصف بايدن بأنه مثل هاملت، الشخصية التراجيدية التي خلدها شكسبير في مسرحيته بالاسم ذاته لشاب اغتيل والده ولكنه لم يتحرك بسرعة للانتقام لوالده. ولكن يعتقد ان هاملت الاميركي سوف يتوقف عن لعب دوره المتردد والدخول في السباق. وهذا...