الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كارثة الطائرة الأثيوبية 157 قتيلاً من 33 بلداً

كارثة الطائرة الأثيوبية 157 قتيلاً من 33 بلداً
كارثة الطائرة الأثيوبية 157 قتيلاً من 33 بلداً
A+ A-

تحطمت طائرة حديثة الصنع تابعة للخطوط الإثيوبية من طراز "بوينغ 737" أمس بعد إقلاعها بدقائق من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ149 وأفراد طاقمها الثمانية.

وتجمع عدد كبير من ذوي الضحايا في مطار جومو كينياتا الدولي في نيروبي، فيما بدأت هويات الضحايا تتكشف.

وكتب النائب السلوفاكي انطون هيرنكو على "فايسبوك": "أعلن بكل حزن أن زوجتي العزيزة بلانكا وابني مارتن وابنتي ميشالا قتلوا في الكارثة الجوية في أديس أبابا هذا الصباح".

واكدت شركة الطيران الإثيوبية في بيان عدم وجود ناجين، مضيفة أنه من المبكر جداً التكهن بسبب الحادث.

وأرفق البيان بصورة للرئيس التنفيذي للشركة تيولدي غيبرمريام وسط حفرة ضخمة بينما تناثرت حوله أمتعة الركاب وحطام الطائرة.

وصرح للصحافيين في أديس أبابا بأن الطيار "حصل على إذن" بالعودة إلى العاصمة الإثيوبية بعدما واجه "صعوبات" قبل تحطم الطائرة. وقال إن ركابا من 33 دولة كانوا على متن الطائرة

واوضح المدير العام للشركة أن الضحايا من كينيا (32 قتيلا) وكندا (18) واثيوبيا (9) وايطاليا والصين والولايات المتحدة (8 لكل دولة) وبريطانيا وفرنسا (7) ومصر (6) وهولندا (5) وألمانيا (5) والهند (4).

وكشف مصدر في الامم المتحدة ان 12 من الركاب على الاقل يعملون في المنظمة الدولية.

واعرب الامين العام للمنظمة انطونيو غوتيريس عن "حزنه العميق" على ضحايا الطائرة المنكوبة، وقال في بيان إن الامم المتحدة "تعمل في شكل وثيق" مع السلطات الاثيوبية "لتحديد هويات الموظفين الامميين الذين قضوا في هذه المأساة".

وقالت حكومات اجنبية إن الطائرة كانت تنقل سياحاً ورجال أعمال وأطباء ومسؤول كرة قدم كينياً ومسؤولاً واحداً على الأقل من موظفي برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وسجل حادث التحطّم عشية بدء اجتماع سنوي كبير في نيروبي للجمعية العمومية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتي تضم نحو 4,700 شخص.

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تملكها الدولة والتي تعد أكبر ناقل جوي في إفريقيا، إن الطائرة أقلعت الساعة 8,38 صباحا (06,38 بتوقيت غرينيتش) من مطار بولي الدولي و"فقد الاتصال" بها بعد ست دقائق قرب بلدة بيشوفتو، الواقعة على مسافة 60 كيلومتراً جنوب شرق أديس أبابا.

وأفاد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" أن الطقس في العاصمة كان جيداً لدى إقلاع الطائرة الحديثة التي تحدثت تقارير عن تسلّم إثيوبيا اياها في تشرين الثاني 2018.

وأعربت شركة "بوينغ" العملاقة لصناعة الطيران عن "حزنها العميق" لمقتل ركاب الطائرة ، مؤكدة أنها ستقدم المساعدات التقنية اللازمة لكشف أسباب تحطمها.

وتعد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطوراً. لكن الشركة تعرضت لانتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017. ولدى قائد الطائرة ياريد غيناشو خبرة نحو ثمانية آلاف ساعة طيران.

والطائرة "بوينغ 737 ماكس 8" المنكوبة من طراز طائرة "ليون إير" التي سقطت في بحر جاوة في 29 تشرين الأول 2018 عقب إقلاعها من جاكرتا مما أسفر عن مقتل 189 شخصاً كانوا على متنها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم