الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأسد استقبل وزير الخارجيّة الصيني: الحرب على سوريا تأخذ شكل حصار إقتصادي

المصدر: "أ ف ب"
الأسد استقبل وزير الخارجيّة الصيني: الحرب على سوريا تأخذ شكل حصار إقتصادي
الأسد استقبل وزير الخارجيّة الصيني: الحرب على سوريا تأخذ شكل حصار إقتصادي
A+ A-

قال الرئيس السوري #بشار_الأسد اليوم إن الحرب على بلاده بدأت تأخذ شكلاً جديداً يتمثل في الحصار والحرب الاقتصادية، على ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، في موقف يأتي مع اقتراب النزاع من اتمام عامه الثامن.

وصرّح الأسد خلال استقباله مساعد وزير خارجية الصين تشن شياودونغ بأن "الحرب على سوريا بدأت تأخذ شكلاً جديداً أساسه الحصار، والحرب الاقتصادية"، على ما أوردت وكالة "سانا". 

وأوضح أن "أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم"، مشيرا إلى أن "الخلافات التي كانت تحلّ سابقاً عبر الحوار، باتت تعتمد أسلوباً مختلفاً يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب".

وتفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، منذ بدء النزاع السوري عام 2011، عقوبات اقتصادية صارمة على سوريا شملت أفراداً وكيانات، ما يعني تجميد أصولهم وعزلهم مالياً. كذلك، يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أخرى، بينها حظر على الأسلحة والنفط وقيود على الاستثمارات.

وغالباً ما تحض دمشق القوى الغربية على رفع الحصار الذي ساهم في استنزاف الاقتصاد. وشهدت دمشق ومدن عدة، منذ مطلع العام، أزمة نقص في المحروقات، لا سيما أسطوانات الغاز جراء وضع واشنطن قيوداً مشددة على عمليات شحن النفط إلى سوريا، في وقت لا تزال أبرز حقول النفط والغاز خارجة عن سيطرة الحكومة.

وأغلقت العديد من الدول الغربية والعربية سفاراتها في العاصمة السورية، بينما خفضت أخرى تمثيلها الديبلوماسي، وتم تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية عام 2011.

وتسعى دول عربية عديدة إلى إعادة علاقاتها بدمشق، بعدما حققت القوات الحكومية تقدماً ميدانياً خلال العامين الأخيرين. وتمثل ذلك في افتتاح كل من الإمارات والبحرين سفارتها في دمشق بعد اقفالهما منذ عام 2012.

وقال الأسد اليوم إن "مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية، وأي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب وهم وخديعة".

وتتهم دمشق الدول الغربية والولايات المتحدة بدعم الفصائل المعارضة لها. ومنذ بدء النزاع، تصنّف دمشق كل الفصائل من معارضة وجهادية "إرهابية".

وفشلت كل محادثات السلام في التوصل إلى حل سلمي ينهي النزاع أو يوقف القتل، رغم العديد من المبادرات وجولات المفاوضات بين الأطراف المتنازعة.

وتسبب النزاع منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وتسبب بنزوح أو تشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم