ممنوع أكل الجبنة... أغرب قواعد الإتيكيت التي فُرضت على النساء!

ارتبطت النساء منذ القدم بالإتيكيت وقواعد التصرف التي فرضها الإنسان على نفسه، واعتبر مخالفتها أمراً مرفوضاً. وفي العصور القديمة كانت الطبقة الارستقراطية مجبرة على القيام بتصرفات معينة، كانت أكثر تشدداً على النساء. أما الآن فبالتأكيد أصبحت الإتيكيت أكثر راحة، وهي مرتبطة مثلاً بتصرفات معينة أثناء تناول الطعام أو اختيار اللباس بحسب المناسبة. وسنقدم لكم أغرب القواعد التي فرضت على المرأة بحسب ما ورد في كتاب "الإتيكيت والصحة والجمال" لفرانسيس ستيفز وفرانسيس سميث، وكتاب "التأدب الحقيقي والأخلاق" لإليزا ليزلي:

الحَلَق

في عام 1913 لم يكن مسموحاً للنساء بارتداء الحلق في المناسبات غير الفاخرة بسان فرانسيسكو في أميركا.

الشوكة

في بعض المناطق كان ممنوعاً في المناسبات الفاخرة استعمال الشوكة لتناول الطعام، فهي تستخدم فقط لدفع الطعام في الملعقة. باعتبار أن مشهد المرأة وهي تدخل الشوكة في فمها غير لائق.

السيقان

جلوس المرأة كان أمراً معقداً جداً في عام 1857، حيث كان يجب على المرأة عند الجلوس وضع ساقيها على بعض لكن هذه النظرية تغيرت وأصبح على المرأة وضع ساقيها الى جانب بعضهما البعض بشكل متلاصق جداً.

الصوت والضحك

في وقتنا الحالي يعتبر تحدث الفتاة بصوت مرتفع والضحك بصوت عال من التصرفات غير المحبذة، وكذلك في الماضي كان الصوت المرتفع من ضمن الممنوعات على المرأة. وكان المجتمع أكثر تشدداً من الآن.

المزاح

مزاح المرأة مع الرجال في المناسبات كان يعد من العادات السيئة في العصر الفيكتوري، حيث كان ينظر إلى الفتاة التي تفعل ذلك بشكل نظرة سيئة. وكان يطلب من المرأة أن تبقى جدية وتفرض هيبتها دون أن تضحك وتبتسم.

الملابس

كان يمنع على المرأة ارتداء الملابس القصيرة والضيقة. وكانت تُجبر على ارتداء الملابس المحتشمة والفضفاضة ويجب أن تكون الألوان متوازنة.

الجبنة

اشتهرت فرنسا بأشهى أنواع الجبن، ومع ذلك كانت من ضمن الأصناف الممنوعة التي لا يجب على النساء تناولها في المناسبات العامة والرسمية باعتبار أنها غير لائقة، وقد تسبب الحرج للمرأة، خاصة إذا كانت جبنة سائلة. لكن كان يمكنها تناول الجبن في منزلها.