تكريم أعلام الثقافة في لبنان والعالم العربيّ... الطبيب الصّغير مكرّماً بحضور الصّباح

وجّه المنتج صادق الصبّاح رسالة شكر إلى الدكتور #ناجي_الصغير، مشيراً إلى أنّه "يستحق التكريم كلّ يوم، فأنت الذي حوّلت مهنتك إلى مسرح وحوّلت مرضاك لأبطال، وعلّمتهم المُواجهة مهما كانت النتيجة"، وذلك خلال تلبيته دعوة "الحركة الثقافيّة" في أنطلياس لتكريم الصغير الذي يعرف بقيمته العلميّة على الصعيد العالميّ من خلال موقعه كأستاذ في كليّة الطبّ في الجامعة الأميركيّة، ومن خلال أبحاثه الغزيرة عن مرض السرطان ومسؤوليّاته في الجمعيّات العلميّة المُهتمّة بهذا المرض.

جاء هذا الحفل في إطار تكريم أعلام الثقافة في لبنان والعالم العربيّ، في المهرجان اللبنانيّ للكتاب للسنة 38، دورة المعلم بطرس البستاني، وحضره عدد كبير من الفاعليّات الطبيّة والثقافيّة والاجتماعيّة وزوّار المعرض.

وتحدّثت مديرة التكريم الدكتورة تريز الدويهي حاتم عن مناقبيّة الصغير وأسباب إختيار الحركة تكريمه "لعصاميّته وإلتزامه قسمه وأدبيّات الطبّ وإستقامته المشهود لها ونذره نفسه للعلم والمعرفة والبحث، ممّا أثمر أبحاثاً عن مرض السرطان وبخاصّة سرطان الثدي، مولياً التوعية والكشف المُبكر كما المُعالجة الأهميّة اللازمة".

من جهته، تناول البروفسور سمير العلم أهميّة أبحاث الصغير "التي تُحاكي الأصول والمُسبّبات الجزئيّة والجينيّة والخصوصيّات السريريّة المُتميّزة في لبنان والشرق الأوسط"، مشيراً المناصب الأكاديميّة العالية التي تبوّأها والإنجازات الكبيرة التي حقّقها في مجال الطب، ونوّه بالبعد الإنسانيّ العميق في نظرته إلى المريض".

كما شدّد الصغير على أنّ "التكريم حافز جديد ليستمرّ في طريقه"، متحدثاً عن "إنتشار سرطان الثدي في لبنان والدول العربيّة، وأهميّة حملات التوعية للكشف المُبكر والمُعالجة. وافتخر "أنّنا غيّرنا وجه سرطان الثدي من مرض مُخيف ومُميت إلى مرض يُمكن علاجه والشفاء منه، وأنّنا مستمرّون بالعمل والتعليم ودعم الأبحاث حتى لا تخسر أيّ سيّدة حياتها بسبب السرطان".