نسيم أسعد قيادي شيوعي سابق يروي الحرب على طريق الشام \r\nنحو مصارحة حقيقية لتفادي عودة عقارب الساعة إلى الوراء

الحلقة الخامسة من لقاءات جمعية "محاربون من أجل السلام" كانت مع نسيم أسعد القيادي " الشيوعي"، الذي التقيناه مع مجموعة من الشبان والشابات أمام المتحف الوطني لنمشي معاً طريق الشام (من المتحف الى بيت البيوت)، وهي خط التماس بين شطريّ العاصمة بيروت، أو الخط الأخضر الذي انتشر في أرجائه مع العشب والأشجار إضافة الى أكوام "شاهقة " من الأتربة، التي شكلت وسيلة وقائية الى حد ما لتفادي القنص عند مرور المواطنين بين المنطقتين.وصلنا الى نقطة التلاقي قرب درج المتحف الوطني. صوت أسعد أثار إنتباهنا لأنه تمنى على الشباب أن يتمسكوا "بفضيلة أساسية في حياتهم وهي نعمة الإصغاء لأنها الأداة التمهيدية للتفاهم والحوار وإرساء السلام، وهي تبعد شبح الحرب أو إمكان عودتها في شكل أو آخر". لم يخف عودة الحرب؟ يجيب بثقة: "تتضمن بعض الخطابات اليوم مفردات تحريضية تتلاعب بالغرائز، وقد تشكل مدخلاً الى...