الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

امرأةٌ لا تحتكّ بغيرِ البرد

عبدالله الجعيد
امرأةٌ لا تحتكّ بغيرِ البرد
امرأةٌ لا تحتكّ بغيرِ البرد
A+ A-

إنّها الموسيقى

تلعبُ في السماء...

شتاءٌ

ورعودٌ

وهواء.

إمرأةٌ ترفع إصبعها

وتشيرُ إلى الأعلى...

أبكي مِن فرطِ الشوقِ، وَهُم رحَلوا.

مَيدانٌ فيهِ علاماتٌ مِن نُدَبِ الخوفِ على جَسَدي

وأنا وَحدي

قلبيَ طفلٌ، يحبو رجُلًا، داخلَ أنثى.

وأنا وحدي

أنسى

لكنّي أذكرُ أحيانًا

مِن كَثرةِ مَوتي في بلَدي

أذكرُ جدًا أنّي وَحدي

يتصلّبُ بردٌ في صدري

نَهدي يسألُني عَن شَعري

شَعري يسألُني عن صبري

قًصَصتُ الصّبر على البُعدِ؛

فأنا وَحدي

أملكُ قفلًا،

بابًا خشبيًّا كالمارِد،

كلبًا شارِداً

مَن يطرقُ بابَ امرأةٍ لا تحتكُّ بغيرِ البرد؟

إنّها الموسيقى!

تلكَ التي تلعبُ في السماء.

اقرأ أيضاً: إنَّ الروحَ سواكِ سُكونٌ

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم